يستعد روبرت إيزيت لجمع عينات من الماء من قاع المحيط في ميناء هاليفاكس، بمنطقة نوفا سكوتيا، الكندية، الغنية بغاباتها، حيث تقوم إحدى الشركات ببناء آلة مصممة للمساعدة في إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق تحويل أنهار الأرض ومحيطاتها إلى إسفنجات عملاقة تمتص ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
ومن المتوقع أن تقوم الآلة المبتكرة، عند تشغيلها في وقت لاحق هذا العام، بطحن الحجر الجيري داخل صومعة خضراء، وتطلقه في نهر بيكتو ليذوب في الماء خلال دقائق. خطوة يعول عليها العلماء، حيث إن إضافة الحجر الجيري إلى مياه الأنهار، يُحول بعضاً من ثاني أكسيد الكربون إلى جزيء مستقر يبقى بدلاً من ذلك تحت الماء وينجرف بعدها إلى البحر، حيث من المفترض أن يظل محصوراً لآلاف السنين، ومن ثم لا يتسرب ثاني أكسيد الكربون من مياه الأنهار إلى الغلاف الجوي.
أحد علماء البيئة ومؤسس الشركة الناشئة المصنعة للآلة المبتكرة - التي يبلغ سعرها 400 ألف دولار- يقول عن الخطوة الجديدة: (إن جمال الأمر يكمن في مدى بساطة التكنولوجيا.. لقد تركنا الماء يقوم بمعظم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية