يعدّ الاقتراب من عالم الشاعر عبدالرحمن موكلي، مغامرة محفوفة بالدهشة؛ بل هو اقتراب من فوّهة معارف وإبداعات تثور دون مقدمات حيثية، وتهدأ دون أسباب منطقية، والموكلي نابت من أرضه، ومفتون بها، ومعوّل عليها، ومعبّر عنها؛ بمعرفيّة وحميمية لارتباطه باللغة. وهو ابن الحقل، وعمّ السهل، وخال الجبل، وصديق الفيافي في ليل السمر، حضر وهو الشاعر التفعيلي الفاتن، الذي أصدر المجموعات الموغلة في جماليات وعذوبة المفردات البصمة، ليستنطق الفُلّ ويجمع هروجه، وبمهارته في تفصيح العامي، لوى عنق كبرياء الفصحى لتركع في أحواض الردايم، واستنطق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ