يخوض عبد الله السعيد نجم خط وسط الزمالك المصري مواجهة خاصة أمام فريقه الأسبق الأهلي، مساء اليوم الجمعة، في كأس السوبر الأفريقي في العاصمة السعودية الرياض.

ويحلم السعيد بتحقيق أول بطولة في مسيرته بعد رحيله عن الأهلي في صيف 2018، كما أنه يتطلع لحصد أول لقب مع فريقه الحالي الزمالك، خاصة أنه غاب عن بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية لعدم قيده لمشاركته مع فريقه السابق بيراميدز بدوري أبطال أفريقيا.

وتبدو علاقة عبد الله السعيد مع فريقه الأسبق الأهلي سيئة لدرجة كبيرة لعدة أسباب تجعل مواجهة السوبر الأفريقي بمثابة فرصة أخيرة لنجم الزمالك للانتقام مع فريقه الأسبق، وهو ما تسرده "إرم نيوز" في السطور التالية:

أزمة التجديد الشهيرة

لا ينسى عبد الله السعيد ما حدث معه من جانب إدارة الأهلي الحالية متمثلة في محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة قبل عدة أشهر من نهاية عقده في صيف 2018.

وانتخب محمود الخطيب رئيسًا للأهلي لأول مرة مطلع شهر ديسمبر 2017، وبدأ مناقشة ملفات تجديد عقود لاعبي الفريق، وكان أبرزهم عبد الله السعيد الذي تلقى وقتها عرضًا ضخمًا للانضمام للمنافس التقليدي الزمالك.

ووقّع السعيد بالفعل عقود انتقاله للزمالك، في شهر يناير 2018، بعدما قدم الأهلي عرضًا ماليًا أقل بكثير مما تلقاه من إدارة القلعة البيضاء، إلا أن الموقف تغير بعد تدخل المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، والرئيس الشرفي وقتها للأهلي المصري.

وأقنع آل الشيخ اللاعب المخضرم بالتجديد مع تقديم عرض مالي مناسب لقدراته، ولكن إدارة الأهلي قررت عرض اللاعب للبيع ردًا على إعلان مرتضى منصور رئيس الزمالك وقتها صورًا لتوقيع اللاعب.

ولعب السعيد معارًا في الدوري الفنلندي لمدة 4 شهور قبل انتهاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت