لامست الأسهم الأوروبية مستوى ارتفاع قياسيا الجمعة مدفوعة باستمرار صعود أسهم الشركات المنكشفة على الصين بفضل أنباء عن إجراءات تحفيز اقتصادي ضخمة تتخذها بكين، كما دعمت مكاسب سهم مونكلر وشركات سلع فاخرة المؤشر أيضا.

وتتجه الأسهم الصينية إلى تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ 2008.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 526.70 نقطة بحلول الساعة 0716 بتوقيت جرينتش. ويتجه المؤشر لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر إذا استمر على صعود.

وصعد المؤشر بفضل أسهم شركات السلع الفاخرة، التي تركز على الصين، مع ارتفاع أسهم إيرميس وكيرينج وهيوجو بوس وبربري بما يتراوح بين ثلاثة وأربعة بالمئة.

وقفز سهم مونكلر 11.8 بالمئة بعد أن أبرم رئيسها التنفيذي ريمو روفيني صفقة شراكة مع إل.في.إم.إتش للاستثمار بشكل موسع في المجموعة الإيطالية للسلع الفاخرة.

وقاد قطاع السلع الشخصية والمنزلية في المنطقة مكاسب القطاعات بارتفاعه 1.6 بالمئة.

وزادت أسعار المستهلكين في فرنسا بأقل من المتوقع في سبتمبر أيلول. وصعد المؤشر كاك 40 بنسبة 0.3 بالمئة.

واستقر المؤشر إيبكس 35 الإسباني بعدما أشارت بيانات إلى تراجع التضخم في البلاد إلى 1.7 بالمئة.

ويترقب المستثمرون صدور بيانات ثقة المستهلكين في منطقة اليورو وبيانات التوظيف في ألمانيا. كما سيتحدث اليوم الجمعة كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين عن السياسة المالية

الأسواق الصينية

سجلت الأسواق الصينية أفضل أسبوع لها منذ ما يقرب من 16 عاماً حيث ارتفع المؤشر CSI 300 في البر الرئيسي بنسبة 15.7% هذا الأسبوع، مدعوماً بالعديد من إجراءات التحفيز الاقتصادي التي اتخذها البنك المركزي.

والمرة الأخيرة التي شهد فيها المؤشر مكاسب أسبوعية أكبر كانت في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر 2008.

وسجل المؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ مكسب أسبوعي بنسبة 12.75%، مما يجعله أفضل أسبوع للمؤشر منذ فبراير 1998.

وارتفع CSI 300 يوم الجمعة بنسبة 4.47% ليغلق عند 3,703.68 نقطة، وهو أعلى مستوى له في حوالي عام، في حين ارتفع مؤشر HSI بنسبة 3.32% وأغلق عند 20,586.94 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 2023.

ويأتي هذا الارتفاع في الوقت الذي خفض فيه بنك الشعب الصيني سعر «إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام» إلى 1.5% من 1.7%، فضلاً عن خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للمؤسسات المالية بمقدار 0.5 نقطة مئوية.

وقال البنك إن خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي كان يهدف إلى المساعدة في «خلق بيئة نقدية ومالية جيدة للنمو الاقتصادي المستقر والتنمية عالية الجودة في الصين» بحسب بيان صادر.

كما أصدرت الصين بيانات أرباحها الصناعية لشهر أغسطس، والتي شهدت انخفاضاً بنسبة 17.8% على أساس سنوي. ويأتي هذا الانخفاض بعد زيادة بنسبة 4.1% على أساس سنوي في يوليو وهي أسرع وتيرة في خمسة أشهر.

وعلى أساس سنوي ارتفعت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية