قال النائب فريد البياضى عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطى، أن فكرة المنتدى بدأت منذ 2012 و انطلقت بـ ٣ أحزاب من مصر وتونس و حركة فتح من فلسطين، وفي 2013 تم تدشين الحزب وانطلاق أول اجتماع تحضيري، تلاه المؤتمر التأسيسي بالرباط بالمغرب.
وأشار البياضي خلال كلمته التي ألقاها خلال المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، إلى أن المنتدى جاء في وقت مهم جدا وسط التوترات و التحديات التي تواجه المجتمع اليوم مؤكدا: "أن تأسيس المنتدى بالقاهرة يمثل انعكاسا لتاريخ نضال القاهرة نحو الحرية و لجمع الأحزاب الديمقراطية".
و أشار النائب في كلمته إلى أهمية المنتدى كمنصة لتواصل وتبادل الخبرات لإيجاد حلول للمشكلات المحيطة بالعالم العربي من تنمية و مكافحة الفساد موضحا أن المنتدى يبتكر حلول لتعزيز الديمقراطية ،و العمل معا فرصة لتبادل الأفكار و تفعيلها، لافتا أن المنطقة تمر بتحديات متعدده الابعاد ومعقده ومتشابكه على المستويات السياسيه الاجتماعيه والاقتصاديه وقد اصبح من الواضح ان الحلول لم تعد ممكنه على المستوى الوطني بل تتطلب تعاونا مشتركا .
ولفت، يمكننا تعزيز القيم الديمقراطيه وتحقيق التنميه المستدامه التي تصب في مصلحه شعوبنا للعمل معا ليس فقط فرصه لتبادل الافكار بل هو ايضا وسيله لتفعيل هذه الافكار على ارض الواقع، وتابع أن هذا المنتدى ليس مجرد حوار نظري بل هو نقطه انطلاق لجهود المتواصله لبناء حرة وديمقراطية.
وقال البياضي، في قلب التحديات الاقليميه تظل القضيه الفلسطينيه مسأله محوريه تهم جميع شعوب المنطقه فالقضيه الفلسطينيه ليست مجرد قضيه تخص الفلسطينيين وحدهم بل هي قضيه عداله وحقوق انسان على مستوى عالمي، و الشعب الفلسطينيه الذي يعاني منذ عقود من الاحتلال يحرم من حقه الطبيعي في تقرير مصيره واقامه دولته المستقلة، وعلى الجميع التحرك بجديه لوقف العدوان إلاسرائيلي على غزة.
وأوضح بأن المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي يمثل فرصه لتوحيد الصفوف حول دعم القضايا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع
