إندوكسان مضاد السرطان يسجل 5 آلاف جنيه بالسوق الموازية مقابل 417 جنيها في الرسمية يعاني مريض الأورام من نقص حاد في علاجه داخل الصيدليات المحلية، وهو ما يجعله مضطر للبحث عنه في السوق الموازية بسعر يزيد 1000% عن سعره الرسمي، وفقا لعدد من المصادر.
وشهدت الأسواق المحلية تراجع كبير في معروض الدواء بشكل عام خلال الفترة الماضية، بعد تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة إنتاج العلاج لمستويات تفوق سعر البيع بنسبة قد تصل إلى 40 و50%، وفقا لمصادر تحدثت مع «الشروق» سابقا.
وأكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي، أمس الأول، أن أزمة نقص الأدوية ستنتهي خلال أسابيع قليلة مقبلة، مضيفا أنه وجه بالتنسيق مع نقابة الأطباء والصيادلة بأن يكون كتابة الروشتة بالمادة العلمية الفعالة وليس بنوع الدواء.
ومن جانبه، لفت على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أهمية توجيه رئيس الوزراء الخاص بكتابة روشتات العلاج بالمادة العلمية، بدلا من الأسماء التجارية، قائلا: «تلك الخطوة ستساهم في القضاء على الأزمة نهائيا».
وأضاف عوف خلال تصريحاته لـ«الشروق» أن 80% من النواقص في قطاع الدواء تم توفيرها حاليا داخل الصيدليات، بما فيها أدوية الأمراض المزمنة، مثل «أدوية الضغط والسكر»، مضيفا أنه تم توافر كميات كبيرة من أدوية الحساسية والمضادات الحيوية والمسكنات.
وأشار إلى أنه بالرغم من حل جزء كبير من الأزمة، إلا أن الصيدليات تعاني حاليا من نقص شديد في «فوارات» الأملاح، مرجعا ذلك إلى تطوير خطوط إنتاج الشركات القابضة، وخاصة شركة «النيل».
وأوضح أن تطوير خطوط الإنتاج في غاية الأهمية بالنسبة للشركات، للحصول على الاعتمادات الدولية، ولكن كان لا بد من وجود مخزون استراتيجي يغطي فترة التوقف على الإنتاج، ولكنه لفت إلى أن تلك الأزمة أوشكت على الانتهاء، وسيتم توافر الفوارات مرة أخرى خلال الشهر المقبل.
وشدد عوف على ضرورة توعية المواطنين حتى لا يقعوا فريسة للسوق السوداء، مشيرا إلى أن هناك أدوية الأورام، والحقن المجهري، وهرومونات النمو مازالت غير متوفرة بالشكل المطلوب، ويستغلها بعض التجار لبيعها بسعر غير رسمي.
وطالب بضرورة الاتصال على 16682 الخط الساخن لصيدليات الإسعاف الحكومية، لمعرفة أماكن توافر الدواء وأسعارها، أو الاتصال على 15301 الخط الساخن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق
