لا يوحي عمره الصغير الذي لا يتجاوز 12 عاماً، ولا جسمه النحيل، لمن يطالعه أو يشاهده أنه يمتلك موهبة إبداعية كبيرة، فعمره لا يزال في طور الطفولة، وجسمه لا يزال يترعرع في عالمها، لكن عبدالله علي، أصغر روائي سعودي، يشتري زوار معرض الرياض الدولي للكتاب روايته، رغم طفولته تجاوب مع ميله إلى الكتابة، واتجه إلى خياله الخصب، لينسج أحداث روايته الأولى، التي تمزج بين الواقع والخيال، وهو في العام العاشر من عمره.
أوضح عبدالله علي لـ"سبق"، أن فكرة روايته "أما زلت أسيفاً" تدور حول طفل يتيم في العقد الأول من عمره، يتلقى صدمة عنيفة، عندما تسقط شقيقته الأكبر منه بأربعة أعوام من أعلى جبل قرب قريتهم، التي يقطنون فيها، وبعد أن اعتقد أن أخته قد ماتت، تأتيه رسالة أنها لا تزال على قيد الحياة، وأن رجلاً آخر يختطفها في عالم موازٍ لعالمهم، فيحاول الطفل التنقل بين العوالم لينقذ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق