ستارلينك في اليمن: لماذا يعارض الحوثيون تفعيل الإنترنت الفضائي؟

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إطلاق خدمة "ستارلينك" للإنترنت الفضائي في اليمن ليصبح أول بلد في الشرق الأوسط يحصل على هذه الخدمة.

وانتقد الحوثيون الإعلان واصفين إياه "بالتهديد المباشر للأمن القومي، والانتهاك لسيادة اليمن"، كما قالوا إن الخطوة جزء من "الحرب التي تشنها أمريكا على اليمن"، محذرين المواطنين من استخدامها.

وقال العضو في المكتب السياسي للحوثيين، محمد البخيتي، على منصة إكس، إن احتفاء السفارة الأميركية بالخطوة يؤكد علاقة إطلاق ستارلينك "بالحرب التي تشنها أمريكا على اليمن مما يهدد بتوسيع رقعة الصراع لتطال مدارات الفضاء الخارجي".

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح

Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. وكانت الحكومة اليمنية، المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية، قد أقرت إطلاق الخدمة الشهر الماضي وقالت إن المؤسسة الموزعة ستقدم "كافة الخدمات من بيع الأجهزة وتفعيلها وتسديد رسوم الاشتراك بأسعار مناسبة، كذلك تقديم خدمات أخرى منها الدعم الفني المباشر" وفق ما أفادت وكالة أنباء "سبأ نيو" الرسمية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر إذ يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.

وتتيح شبكة "ستارلينك" المتصلة بأقمار اصطناعية ذات مدار أرضي منخفض، توفير الانترنت السريع في مناطق نائية أو مواقع تعطلت فيها البنية التحتية لخدمة الاتصالات العادية.

ويعاني اليمن من تردي البنى التحتية وخدمات الاتصالات، بعد عشر سنوات من نزاع بين الحكومة اليمنية المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مساحات شاسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء.

"في السلم والحرب" تؤكد شركة سبايس إكس، الشركة المسؤولة عن ستارلينك، أن مهمتها توفير إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المناطق النائية أو التي تعاني نقصاً في الخدمات أو المنكوبة بالكوارث، من أجل ضمان قدرة سكان هذه المناطق على التواصل وتلقي المعلومات والوصول إلى الخدمات الأساسية.

وفي الوقت الذي يَعِدُ فيه تعزيز خدمات الإنترنت في دول مثل اليمن بتعزيز الجهود الإنسانية وفرص الأعمال والاهتمام بالصحة والتعليم، إلا أن هذه الإمكانات تظل محفوفة بالمخاطر والمخاوف المتعلقة بالسيادة الوطنية، والأمن والخصوصية، في ظل غياب قوانين اتصالات واضحة، وتسييس استخدام التكنولوجيا كورقة مساومة في مناطق النزاع.

ويرى منتقدو الشركة المملوكة من المليادير الأمريكي أن الدور الذي لعبته "ستارلينك" في عدد من مناطق الصراع مثل أوكرانيا، لم يقتصر على الحفاظ على الاتصال بالإنترنت بعد تضرر البنية التحتية نتيجة الغزو الروسي، لكنه امتد لمساعدة القوات الأوكرانية في عمليات الطائرات بدون طيار للمراقبة والدفاع.

توجهنا بأسئلتنا عن الفرص والمخاوف المتعلقة بهذه الخطوة لخبراء منظمة Access Now "أكسس ناو" الحقوقية الدولية التي تركز على الحقوق المدنية الرقمية ومكافحة حجب الاتصالات والرقابة العالمية على الإنترنت.

في ظل معارضة الحوثيين لطرح خدمة "ستارلينك" في اليمن، ما التحديات العملية التي ترونها في جلب خدمات الإنترنت إلى المناطق النائية والمعزولة؟

تقول مروى فطافطة، مديرة السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "أكسس ناو" إن ما يحدث في اليمن مثال جديد على تسييس الاتصال واستخدامه كسلاح في مناطق النزاع.

وتضيف أن التحدي الرئيسي هو أن جميع أطراف النزاع في اليمن - كما هو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
قناة العربية منذ ساعة
قناة العربية منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 29 دقيقة
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 22 ساعة
قناة العربية منذ ساعة