وسطاء شحن لا يطلعون على البضائع المرسلة

في وقت فرضت فيه هيئة النقل على وسطاء الشحن غرامة مالية، قدرها 3000 ريال، في حال عدم التأكد من أن البضاعة غير محظورة، و1000 ريال حال عدم التأكد من نوع البضاعة التي يتم شحنها، واصل موظفو شركات الشحن السريع تجاهلهم الأمر، حيث يتولون شحن العبوات التي تسلم إليهم دون التأكد من محتواها، مكتفين في الغالب بالسؤال ما إن كانت تحتوي على أشياء قابلة للكسر، ليضعوا عليها ملصق قابل للكسر، بغية العناية بها عند المناولة، دون أن اهتمام بمعرفة ما إن كانت تحمل بضائع محظورة أو ممنوعة.

تشديد الرقابة

يؤكد محمد القحطاني، وهو معلم، أن موظفي شركات الشحن السريع يكتفون غالبا بالسؤال عما داخل الشحنة دون التأكد منه بفتحها والاطلاع على محتواها. وقال: «قد يكون ذلك فرصة لضعاف النفوس لإرسال شحنات ممنوعة أو محظورة»، مطالبا بتشديد الرقابة على تلك الشركات.

شحنات دون اطلاع

تشير فاطمة فارس إلى أنها سألت أحد موظفي شركات الشحن السريع عن سبب عدم تأكده من محتوى الشحنة التي ترغب في إرسالها، واكتفائه فقط بسؤال المرسل عنها، فأجابها: «أهم ما نريد معرفته هو ألا تحتوي على أشياء قابلة للكسر».

وعما إن كانت هناك آلية للكشف عن الشحنة، قال لها: «ليست هناك آلية أو جهاز معين يكشف ما في داخل الشحنة المرسلة، ولكن في حال ضبط محظورات في الشحنة يتم اتخاذ الإجراءات النظامية مع المرسل والموظف الذي استقبل هذه الشحنة».

غرامة للمخالفين

من جهته، أوضح المستشار القانوني سالم فهد: «هيئة النقل وضعت لائحة تُلزم شركات الإرسال السريع بالالتزام بكل بنودها، وفرضت غرامات على المخالفين».

وأضاف: «أوضحت المادة الـ17 أنه يجب فحص البضاعة محل النقل عند تسلمها، والتحقق من سلامة البضاعة، فإذا امتنع المرخص أو تابعوه عن تمكينه من ذلك فجاز له رفض تسلم البضاعة. كذلك وضعت عقوبة غرامة في حال عدم التأكد من نوع البضاعة، بلغت 1000 ريال، تفرض على موظف الفرع».

وطالب فهد بأن تكون هناك رقابة مشددة على الفروع في المناطق، لمنع تسلم أي شحنة وإرسالها قبل أن يطلع عليها الموظف، ويعرف محتوياتها.

وبيّن: «هيئة العامة النقل اشترطت على الناقل عن طريق المكاتب التابعة له تسجيل نوع البضائع ومقدارها وكميتها وقيمتها ومصدرها وموعد النقل المقرر لها، وأي معلومات تتعلق بها، واتخاذ التدابير اللازمة للتحقق من كفاءة الناقل في أداء حقوق المرسِل أو المرسَل إليه، وإعلام المرسِل عن أي حادث أو صعوبة يمكن أن تحصل في أثناء تنفيذ الناقل المناولة، بما في ذلك تبليغه عن رفض المرسَل إليه تسلم البضائع أو عدم حضوره لتسلمها».

مساءلة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة عاجل منذ 8 ساعات
صحيفة عاجل منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ 16 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 19 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 18 ساعة
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ 10 ساعات