في وداع الجميل جلال

بمجرد انتشار خبر نعي الشيخ جميل بن سليمان بن حمزة جلال، المشهور بمطوف الوفود الرسمية من ضيوف الدولة- غفر الله لنا وله- وانتقاله للرفيق الأعلى وهو خارج المملكة، طاف في ذاكرتي حديث الصادق المصدوق، صلى الله عليه وسلم، الذي أخرجه النسائي وابن ماجه وغيرهما، وفيه مات رجل بالمدينة ممن ولد بها، فصلى عليه، رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: «يا ليته مات بغير مولده»، قالوا: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: «إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة»، ودعوت الله تعالى أن يجعله من أهلها، بفضله وكرمه سبحانه.

العم الشيخ جميل جلال الذي فقدناه السبت قبل الماضي 18 ربيع الأول، جده الأكبر «السيد محمد الجلال»، من العلماء المعروفين في عصره، توفي عام 784هـ، ودفن بقرية «رغافة» باليمن؛ أكرمه الله بسيرة عبقة، ومسيرة حسنة، وصلت بحساب الأيام والسنين إلى «قرن إلا 7 سنوات»، كان خلالها محفوفاً بين أهله بمكة المكرمة بالخصوص، بمحبتهم الكبيرة، وتقديرهم البالغ.. نشأ في حي «الحفائر» بمكة، وتعلم في «الكتاتيب»، والتحق بمدرسة «الصولتية»، ودرس بمدرسة «الفيصلية»، كذا «المعهد العلمي»، وحصل على دورة تأهيلية للتدريس، ودرس مواد مختلفة، وأكرمه الله برفع الأذان في المسجد الحرام فترة من الزمن. وقبل 79 سنة بدأ تطويف الحجاج والمعتمرين والزوار، وبعد مدة قصيرة صار المطوف الخاص للملوك والرؤساء، وكان من بينهم وأبرزهم، الملك الموحد، جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود- تغمده الله بواسع رحمته- طوفه عام 1368هـ. كما كان المطوف الخاص.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 12 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ 14 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 17 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 13 ساعة
صحيفة عاجل منذ 10 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ 17 ساعة
صحيفة عاجل منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 21 ساعة