يلعب الماء دورًا حيويًا في صحة الكلى عن طريق تصفية النفايات والحفاظ على توازن السوائل ومنع حصوات الكلى، ويعد الترطيب الكافي وتوازن الإلكتروليت ومراقبة لون البول أمرًا ضروريًا لوظيفة الكلى المثلى.
كما تلعب المياه دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة والرفاهية، مع أهمية خاصة لأداء الكلى السليم. ومن الحقائق المعروفة أن الكلى مسؤولة عن تصفية الفضلات والمعادن الزائدة والسموم من مجرى الدم، وتنظيم توازن السوائل والكهارل، وإنتاج الهرمونات التي تساعد في التحكم في ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي داخل الجسم.وبالتالي، فمن المهم للغاية شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على صحة الكلى.
وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول الماء والكلى والعلاقة.
العلاقة بين الماء والكلى الماء هو المكون الأساسي للبول، وهو السائل الذي تفرزه الكلى، ويعد تناول كمية كافية من الماء أمرًا ضروريًا لضمان قدرة الكلى على تصفية النفايات والسموم بشكل فعال من مجرى الدم وإزالتها من الجسم عن طريق البول.
وعندما لا يكون تناول الماء كافيا، يصبح البول أكثر تركيزا، مما يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، والتهابات المسالك البولية، وغيرها من المشاكل المتعلقة بالكلى.
لذلك فإن الترطيب المناسب أمر بالغ الأهمية للحفاظ على وظائف الكلى المثلى. وعندما يتم ترطيب الجسم بشكل كافٍ، يمكن للكلى إزالة النفايات بكفاءة والحفاظ على توازن الشوارد مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الترطيب الكافي على منع تكون حصوات الكلى عن طريق تمييع البول وتقليل تركيز المعادن التي يمكن أن تتبلور وتشكل الحصوات.
ما هي كمية الماء اللازمة لصحة الكلى؟
يمكن أن تختلف كمية المياه اللازمة لصحة الكلى المثالية اعتمادًا على العوامل الفردية مثل العمر والوزن ومستوى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم