محمد بن زايد يصنع المستقبل.. بقلم: محمود حسونة #صحيفة_الخليج

القادة الكبار لا يديرون الحاضر فقط، ولكنهم يصنعون المستقبل، ومثلما رسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ملامح إمارات اليوم قبل 53 عاماً، الإمارات التي يتفاخر بها العالم، فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يدير الحاضر بحكمة واقتدار، وفي ذات الوقت يصنع المستقبل، مستقبل دولة تقود ولا تنقاد، تبهر ولا تنبهر، تؤثر وتوجّه، تشعّ على المحيطين، وتنير دروب الضالين الباحثين عمن يرشدهم إلى طريق الصلاح.

يحمل صاحب السمو رئيس الدولة، معه أينما ذهب ملفات الحاضر وملفات المستقبل، فمنذ توليه مقاليد الحكم عام 2022 قام بزيارة العديد من عواصم القرار العالمي، وبحث مع زعمائها أزمات الحاضر والحلول الممكنة والوسائل الُمثلى لتحقيق السلام والاستقرار العالمي، كما بحث معهم آفاق المستقبل والسبل الممكنة لجعل المستقبل أكثر تطوراً ورفاهية واستقراراً وأماناً. في زيارة سموه قبل أيام للولايات المتحدة حمل معه أيضاً ملفات الحاضر والمستقبل، ملفات الحاضر كثيرها يتعلق بأزمات الإقليم والعالم إضافة إلى العلاقات الثنائية المتميزة.

فالصراعات التي نعايش فصولها حالياً في أكثر من بقعة حول العالم تستلزم الكثير من البحث والنقاش، والولايات المتحدة تحب الاستماع إلى رؤى قيادة حكيمة مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بشأن الحلول الممكنة لهذه الأزمات وتجنب تفاقمها إلى ما لا تحمد عقباه، ولذا فقد نالت حرب غزة والتوترات الناجمة عنها في المنطقة ما تستحق في مباحثات القمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، وهو ما عبّر عنه البيان المشترك، حيث أكد الرئيسان التزامهما بمواصلة العمل معاً لإنهاء الصراع، داعيَين إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار وإطلاق الأسرى والمحتجزين، وضرورة التزام جميع الأطراف بواجباتها بموجب القانون الإنساني الدولي، كما أكدا التزامهما بحل الدولتين الذي يضمن وجود دولة فلسطينية ذات سيادة، ومتصلة جغرافياً تعيش إلى جانب إسرائيل بسلام وأمن، كونه الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفقاً للمعايير الدولية المعترف بها ومبادرة السلام العربية، وأشاد بايدن بالجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها الإمارات في غزة.

الأزمات العالمية الأخرى والصراعات المشتعلة في أكثر من مكان على الكوكب نالت أيضاً نصيبها من الاهتمام المشترك، وتضمّن البيان إشادة أمريكية بجهود الإمارات لإحلال السلام العالمي باعتبارها قوة فاعلة ومؤثرة وصاحبة كلمة مسموعة عالمياً، أما العلاقات الثنائية فقد ارتقت خلال هذه الزيارة إلى شراكة استراتيجية ودفاعية دائمة، وأعلن الرئيس بايدن الإمارات شريكاً دفاعياً رئيسياً،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 23 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 52 دقيقة
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
برق الإمارات منذ ساعتين
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعتين
برق الإمارات منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ 19 ساعة
برق الإمارات منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين