يُتوقع أن ينفق الأفراد من أصحاب الثروات الكبيرة على مستوى العالم قرابة 4.4 مليار دولار لشراء العقارات السكنية في دبي في عام 2024 وحده، بزيادة قدرها 76% مقارنة بعام 2023، وفقًا لشركة الاستشارات العقارية العالمية نايت فرانك.

وباحتدام المنافسة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي محط اهتمام المطورين العقاريين لإبراز مشاريعهم.

الوصول للعملاء لكن الأمر يزداد صعوبة، لا سيما مع الكم الهائل من الرسائل الترويجية التي يستقبلها الناس بانتظام، وفترات الانتباه المطولة التي يقضونها عبر منصات مختلفة، من منصة إكس إلى تيك توك إلى سناب شات.

ومع هذا، لا يمكن إغفال الأهمية الملحة لوسائل التواصل الاجتماعي في النظام العقاري، فقد وجد استطلاع أجرته Kantar بتكليف من ميتا مؤخرًا أن أكثر من نصف (بمعدل 60%) المشاركين استخدموا فيسبوك وواتساب وماسنجر وإنستغرام لاكتشاف الفرص العقارية وتقييمها.

لقد استفاد مطورو العقارات من التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لبعض الوقت حتى الآن. على سبيل المثال، أدت حملة الفيديو التي أطلقتها شركة الدار العقارية على فيسبوك وإنستغرام للترويج لمجموعة ياس للغولف، التي تضم أيقونة كرة القدم بيب غوارديولا، إلى زيادة عدد العملاء المحتملين بنسبة 24%.

كذلك، استهدفت وكالة العقارات الفاخرة AX CAPITAL المشترين المحتملين بإعلانات رائدة في حملة عبر الحدود أسفرت عن زيادة فاعلية الإعلان بنسبة 9.2 نقطة.

منشئو المحتوى لم يطرق المطورون العقاريون مع هذا كل إمكانات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقدم منشئو المحتوى الآن جسرًا إلى الجماهير المستهدفة.

يتميز منشئو المحتوى بالقدرة على استقطاب الجماهير والاحتفاظ بهم لما يتمتعون به من قصص جاذبة، إذ يمكنهم استحضار المشاعر من خلال نشر المحتوى الجذاب بما يزيد التفاعل ويؤثر في قرارات الشراء.

إنها عملية يتحول من خلالها السمسار إلى مؤيد للعلامة التجارية، بما يعزز مصداقيتها والثقة فيها من خلال ما يمتلكه من قنوات والاستفادة من الحجم المتزايد للأفراد الذين يستكشفون خيارات الاستثمار على.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط