من لا يحبكِ، ولا يعشق ترابكِ وإرثكِ الذي ارتوى من نور المؤسسين، واحتضن حلم زايد الكبير في وطن يكون فيه الإنسان الأول والأخير؟! كيف لا نحبكِ وأنتِ الأم والأب والعز والسند والأمن ووسام الفخر في أقاصي الأرض والبحار؟! كيف لا نحبكِ ونحن ذرات ارتوت من كل جميل وأصيل وقيم منك؟! كيف يا «إمارات» لا نحبك؟!
وكيف لا نحبك يا سلطان الحرف والخط والثقافة، وأنت الأب والأصل والجذر والثبات؟! التقيناك في آخر معرض في عام 2018، حين ولجت إلينا بخطوات الأب في جمعية الإمارات للخط العربي والزخرفة، صباحاً، لتلتقي معنا، بكل هدوء وصبر، وأعطيتنا من وقتك وكلماتك ما جعلنا لا نتوقف كل هذه السنوات، ويعود الوقت ويجمعنا الملتقى، بعد أيام في معرض «في حب الإمارات» وقد صممت قصباتنا لوحاتنا، وكتبنا حروفنا، وأنجزنا بمشاعر تسللت في كل جزء في كل لوحة شعورنا بالسعادة والامتنان اللامتناهي لأرض احتوتنا مبدعين ومثقفين، وعلمتنا أن الأصالة في قيمة ما نتمسك به من إرثنا وهويتنا، واللغة والحرف أولهما. بعد أيام وكلنا شوق للقائك «بإذن الله» في معرضنا الخاص، بعد أن قدمنا قبل عامين «في حب سلطان» اليوم نحن في حب الوطن نبدع ونلتفّ حول بعضنا في شوق وارتقاب.
في حب الإمارات، وفي شعور الحب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية