"بحوث الصحراء": مشروع حقن التربة الرملية يمثل تحديا جديدا بمجال استصلاح الأراضي

أكد الدكتور علي عبدالعزيز الأستاذ المساعد بشعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية ورئيس مشروع حقن التربة الرملية بالطين بمركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن مشروع حقن التربة الرملية بالسلت والطين، يعد تحديا جديدا في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية لما له من دور فعال في تحويل الأراضي الرملية ضعيفة القوام التي تهدر كميات كبيرة من مياه الري والأسمدة الكيميائية والعضوية المضافة إلى أراض منتجة تشبه في خواصها إلى حد كبير أراضي الوادي والدلتا.

وقال عبدالعزيز الفائز بجائزة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فئة المشروعات المتوسطة عن محافظة مطروح - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن المشروع يوفر من 50 إلى 60% من مياه الري، ومن 35 إلى 50% من الأسمدة الكيميائية، وأكثر من 75% من كمية الأسمدة العضوية المضافة.

وأضاف أن المشروع يشمل عددا من التكنولوجيات الحديثة في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية، منها ما تم تمويله بالفعل، ومنها ما ينتظر لتنفيذه استثمارات ضخمة.

وأوضح أن هذه التقنيات حاصلة على 3 براءات اختراع فردية من مكتب براءات الاختراع المصري التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وهي عبارة عن تركيبات صديقة للبيئة من خامات طبيعية تعتمد في الأساس على تكنولوجيا فصل حبيبات السلت والطين من المصدر وحقنها في التربة والتي تقوم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة الأهرام

منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 8 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 15 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 17 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 5 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 9 ساعات