يتناول الكاتبُ الصحفي محمد المرواني مشكلةَ المواطنين المتعاقدين على مساكن بأحد المشاريع العقارية في المدينة المنورة، والذين كان من المفترض تسليمهم المساكن في عام 2022، حسب عقود المواطنين، ولكن تأخر التسليم بسبب جائحة كورونا، وإلى الآن لم يتم التسليم، ورغم ذلك ما زالت البنوك تخصم الأقساط؛ ما جعل المواطن يتضرّر كثيرًا؛ حيث إنه يدفع إيجار مسكنه، ويدفع قسطًا لم يستفد منه، مطالبًا بتعويض هؤلاء عن التأخر، وإيقاف الخصم حتى يتم تسلم المساكن.
مشكلة عدم تسليم المسكن في الموعد المحدد وفي مقاله "أقساط البنوك.. والإسكان" بصحيفة "المدينة"، يقول "المرواني": "لا شك أن "العقد شريعة المتعاقدين"، سواء للمواطن أو الجهة الحكومية المعنية بالعقد، أو المقاول الذي لديه التزام كامل بموعد التسليم.. وعندما يتأخّر المقاول عن التسليم يتم سحب المشروع منه، أو وضع عقوبات مالية عليه.. ولكن إن كان المشروع مرتبطًا بالمواطن وحاجته الضرورية، مثل السكن، وما تعانيه بعض مشاريع البيع من تأخير المطور العقاري عن التسليم في الوقت المحدد، وعدم وجود حلول واضحة من وزارة الإسكان للمواطن في حل المشكلات التي تعترضه في تسليم السكن من قبل المطوّر بالموعد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق