لا تزال حالة الذهول والصدمة تسيطر على مشاهد تحليل ما حصل في لبنان من تصفية «جراحية» دقيقة جدّاً ومتكاملة للغاية مكّنت إسرائيل من القضاء على هيكلة تنظيم حزب الله بالكامل في مدة لم تتجاوز الأيام الثلاثة. والحديث لا يزال مستمراً لفهم حجم الاختراق المهول الذي حصل في «النخاع الشوكي» لمنظومة الحزب وهناك من يفضل أن يصف ما حصل بمسمى آخر وأكثر صرامة مسمى الخيانة.
ووصف الخيانة تكرر كثيراً لوصف الصفقة التي تم الخلاص من خلالها بكافة رموزه بما في ذلك أمينه العام ورمزه الجماهيري حسن نصرالله. ولكن هذا الحدث المهم طرح معه سؤالاً مدويّاً آخر وهو هل ما حصل في لبنان سيبقى حصريّاً في لبنان أم سينتقل لغيره؟ تماماً كما حصل قبل ذلك مع الحرب الأهلية اللبنانية التي تكررت نسخاً مختلفة منها في العراق وليبيا وسوريا والصومال واليمن والسودان بعد ذلك.
تكرار رئيس الوزراء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ