لم تكن إسرائيل تحتاج «حماس» أو «حزب الله» كذريعة تبرر جريمتها هذه والتي تظل من الجرائم اللاإنسانية في سجلها الدموي الإجرامي الحافل ضدالأبرياء والأطفال والعزل والتي ترتكبها بدم بارد بدءا من جريمتها في مصر حين قصفت مدرسة بحر البقر للأطفال وصولا لهذه الواقعة حيث استهدفت طفلا بصحبة أبيه للمدرسة، وتقول تفاصيل هذه الواقعة أن الطفل محمد جمال الدرة كان خارجًا مع أبيه بشارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، ودخلا منطقة وقع فيها إطلاق نارعشوائى، فقام الأب بالاحتماء مع ابنه، خلف برميل واستمر إطلاق النار بعمد ناحية الأب وابنه، وحاول الأب الإشارة لمطلقى النار بالتوقف، ولكن إطلاق النار استمر وحاول الأب حماية ابنه ولكنه لم يستطع وأصابت عدة رصاصات جسم الأب والابن، وسقط محمد الدرة شهيدا برصاص الإسرائيليين «زى النهارده» في 30.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم