"عندما يكون في مزاج جيد، فإنه يُظهر سحر زيدان وإبداع بلاتيني".. بمثل هذه العبارات الموجزة والمعبرة، وصفتى الصحف الفرنسية نجم منتخب الديكة أنطوان غريزمان، الذي قاد بلاده في 2016 للتتويج بلقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها، رغم أنه عاش في ذلك المونديال في روسيا تحت ظل كيليان مبابي وبول بوغبا وغيرهما من كتيبة ديدييه ديشامب.

وصباح اليوم الإثنين، وبعد ساعات من خوض موقعة صاخبة في "ديربي" مدريد مع فريق أتلتيكو أمام الريال والتي انتهت بالتعادل بهدف من الجهتين، أعلن أنطوان غريزمان اعتزاله اللعب دوليا ليضع حدا لمسيرة دامت أكثر من 10 سنوات وتخللتها 137 مباراة كواحد من أكثر اللاعبين الذين حملوا شعار الديك الفرنسي في التاريخ.

وقرر نجم أتلتيكو مدريد الاعتزال دوليا عن عمر 33 عاما، بعد مسيرة حافلة بالمباريات والألقاب والأرقام القياسية الشخصية مع فرنسا، كان أكثرها رسوخا مساهمته الفعالة في التتويج بلقب كأس العالم 2018 قبل بلوغ النهائي في النسخة الموالية والخسارة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.

مسيرة لافتة ونهاية مفاجئة

وكشف غريزمان عن قراره المفاجئ اليوم الإثنين قائلا "أغلق هذا الفصل الرائع من حياتي، شكرًا على كل الذكريات" وذلك في تغريدة مقتضبة على حسابه الرسمي على منصة "إكس".

وبعد أشهر قليلة من بلوغ نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2024، في يوليو الماضي، والتي شهدت جدلا صاخبا حول فريق المدرب ديشامب، أنهى نجم أتلتيكو مدريد مسيرته الدولية في قرار لم يكن منتظرا بالمرة.

واعترف غريزمان في أكثر من ظهور إعلامي خلال "يورو 2024" بأنه كان منزعجاً عندما أبقاه المدرب ديديه ديشامب احتياطياً في نصف النهائي ضد إسبانيا.

وقال آنذاك: "كلّ شيء ذهني بالنسبة إليّ، إذا كنت سعيداً، فكلّ شيء على ما يرام، حاولت التكيّف، كان هناك كثير من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت