جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: خطة للسلام بالشرق الأوسط رغم وضع يبدو ميؤوسا منه

هذا المقال بقلم البروفيسور جيفري ساكس من جامعة كولومبيا وسيبيل فارس مستشارته لشؤون الشرق الأوسط، والآراء الواردة أدناه تعبر عن وجهة نظر الكاتبين ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط ما لم يضمن الشعب الفلسطيني حقه غير القابل للتصرف في الحياة والحرية داخل دولة فلسطين ذات السيادة. وهذا حق لا يمكن لإسرائيل أن تنكره أو تعترض عليه. وهو حق منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، والعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والقرار الأخير لمحكمة العدل الدولية في حكمها بأن احتلال إسرائيل لفلسطين هو انتهاك للقانون الدولي.وتقول الولايات المتحدة إنها تؤيد حل الدولتين طالما أنه يتم التفاوض عليه من قبل الطرفين. هذه حيلة واضحة. وبما أن إسرائيل لديها دولة بالفعل، وتحتل فلسطين، فإن الموقف الأمريكي في الممارسة العملية يمنح إسرائيل حق النقض على حقوق فلسطين. الناس تحت احتلال وحشي وعنيف ليس لديهم القدرة على التفاوض مع محتل عنيف.  لقد  صوت الكنيست  الإسرائيلي مؤخرا ضد دولة فلسطين لمجرد أن يوضح للعالم أن إسرائيل ليست مهتمة على الإطلاق بحل عادل بموجب القانون الدولي.  ونتيجة للنزعة العسكرية الإسرائيلية، أصبحت المنطقة على شفا الانهيار. تتشدق الولايات المتحدة بالسلام بينما تسلح إسرائيل لمواصلة حملات الإبادة الجماعية. الأسبوع الماضي، حصلت إسرائيل على حزمة مساعدات أمريكية بقيمة 8.7 مليار دولار لدعم حربها المستمرة في فلسطين وفتح جبهة جديدة في لبنان. ومع وجود حكومة إسرائيل الحالية بقيادة فاشيين مثل بتسلال سموتريتش، فإن موقف الولايات المتحدة هو ترخيص لإسرائيل لقتل وتشريد وتطهير عرقي وقمع الفلسطينيين بعنف، والآن اللبنانيين.  خلال الأسبوع الماضي، أسفرت حملة القصف العشوائي الإسرائيلية في لبنان عن مقتل أكثر من 1000 شخص وتشريد أكثر من 250,000 شخص من جنوب لبنان ووادي البقاع. وفي ضربة غير مسبوقة ومتهورة، أسقطت إسرائيل قنابل زنة 2000 رطل، وسويت أحياء بأكملها في الضاحية بالأرض، لاغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. لقد نشروا الرعب والهستيريا الجماعية. التصعيد في حدوده القصوى، والحكومة الإسرائيلية تهدد بغزو بري وشيك للبنان.قد يبدو الوضع ميؤوسا منه تماما، لكنه ليس كذلك. العالم مذعور من عنف إسرائيل وتواطؤ الولايات المتحدة. لا يستطيع العالم أن يفهم كيف يمكن للكونغرس الأمريكي أن يعطي أكثر من 50 تصفيقا حارا لزعيم إسرائيلي أوصى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتوجيه لائحة اتهام ضده بارتكاب جرائم حرب. الحقيقة هي أن الشيك على بياض الذي قدمه بايدن وبلينكن وآخرون لإسرائيل يواجه احتجاجا واشمئزازا داخل الولايات المتحدة، من قبل اليهود وغير اليهود على حد سواء.  الشعب الأمريكي لا يريد أن يكون متواطئا في الإبادة الجماعية.  إن السبيل للخروج من الأزمة يتلخص في القانون الدولي، والدبلوماسية، والسياسة الأمريكية.  إن العزلة الدبلوماسية الأمريكية بشأن إسرائيل آخذة في الازدياد.  يتزايد قلق الشعب الأمريكي من تواطؤ بايدن-بلينكن في الإبادة الجماعية. الحل في متناول اليد: التنفيذ الفوري لحل الدولتين من قبل الأمم المتحدة، مع تنحية الولايات المتحدة أخيرا حق النقض جانبا والوقوف مع العالم، مع العدالة، ومع القانون الدولي.إن التنفيذ الفوري لدولة فلسطينية، بدعم من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة، هو السبيل لتجنب حرب إقليمية شاملة. تم تقديم الحل السياسي والسلمي بالفعل من قبل الدول العربية في مبادرة السلام العربية في بيروت عام 2002، حيث ستدخل الدول العربية في اتفاق سلام مع إسرائيل على أساس انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة. وفي 27 سبتمبر/أيلول 2024، أعادت المملكة العربية السعودية التأكيد على هذه العملية وأطلقت مبادرة جديدة لتنفيذ حل الدولتين.يتمتع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالسلطة، وشعوب المنطقة والعالم بحاجة إلى تأمين السلام من خلال القانون الدولي. لا توجد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من سي ان ان بالعربية

منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 21 دقيقة
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات