عاجل| غارات تحضيرية لـ«الكوماندوز الإسرائيلي» لاجتياح جنوب لبنان.. وهذه التفاصيل

تقود كافة المعطيات الراهنة إلى ترجيح قيام إسرائيل بعملية برية في جنوب لبنان، وإن كانت التساؤلات تتمحور حول طبيعة هذه العملية، وما إذا كانت واسعة النطاق أم محدودة قدر الإمكان، بهدف إبعاد مسلحي حزب الله عن المناطق الحدودية وإنشاء منطقة آمنة كهدف إسرائيلي معلن حتى يتمكن مستوطنو الشمال من العودة مرة أخرى، كما لم يتضح بعد توقيت هذه العملية، في الوقت الذي كشفت مصادر مطلعة عن أن قوات «الكوماندوز» الإسرائيلية نفذت غارات صغيرة تحضيرية في الأيام الأخيرة.

وبالفعل قامت قوات إسرائيلية بتوغلات قصيرة في الأيام الأخيرة، كانت تهدف إلى تمهيد الطريق لدخول بري أوسع نطاقاً، في المستقبل القريب، وفق ستة ضباط ومسؤولين إسرائيليين، تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز، بينما قالت مصادر أخرى إن الاجتياح البري ربما يكون هذا الأسبوع، ومن الوارد تبديله في أي لحظة.

ويبدو أن هدف قوات الكوماندوز الإسرائيلية التي دخلت جنوب لبنان قبل العودة ركزت على جمع معلومات استخباراتية حول مواقع حزب الله القريبة من الحدود، وكذلك على تحديد أنفاق الحزب والبنية التحتية العسكرية، استعداداً لهجمات من الجو أو الأرض.

غارات مماثلة في غزة

ومن الملاحظ أنه في الأسابيع التي سبقت اجتياح إسرائيل لغزة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، قام الجنود الإسرائيليون بغارات صغيرة داخل غزة استمرت في كثير من الأحيان أقل من 12 ساعة قبل العودة إلى إسرائيل، لتطهير المنطقة القريبة من الحدود بما في ذلك الأنفاق، وفقاً لجنود الاحتياط الذين شاركوا في هذه الغارات. الصورة

وتأتي الغارات القصيرة بعد أشهر من المهام السرية المماثلة التي عبرت فيها القوات الخاصة الإسرائيلية الحدود لفترة وجيزة، لتدمير بعض تحصينات حزب الله لكنها لم تحاول تمهيد الطريق للغزو، وفقاً لأربعة من المسؤولين. وقال اثنان من المسؤولين إن الغارات زادت في الأيام الأخيرة من حيث الشدة والطموح، بينما استعد القادة لمناورة أوسع.

غارة برية

ووقع توغل بري الأسبوع الماضي، حيث أبلغ الجيش اللبناني الأمم المتحدة عن وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة الواقعة بين حنيتا على الجانب الإسرائيلي وعلما الشعب على الجانب اللبناني، بالقرب من الخط الأزرق، وهي الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000.

وقال أحد المسؤولين إن الجيش الإسرائيلي أبلغ قائد قوة اليونيفيل وهي قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات متمركزة في جنوب لبنان منذ عام 1978 للمساعدة على تأمين الحدود ومنع تجدد الصراع، أن التوغل البري القصير كان هدفه القيام بأعمال هندسية ثم انسحبت القوات بعد ذلك.

الأهداف الضبابية

ويشير المسؤولون إلى أن إسرائيل لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن ما إذا كانت ستشن عملية برية كبيرة في لبنان أو متى ستشنها، والتي ستكون الأولى لإسرائيل هناك منذ عام 2006، فيما تسعى قوى دولية وإقليمية لمحاولة وقف التوغل البري المحتمل، وإطلاق فرصة أخرى للحلول الدبلوماسية.

ويوضح مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل قامت ببناء قواتها في الشمال مع تحول التركيز إلى القتال مع حزب الله، ولديها الآن المزيد على هذه الجبهة من أي مكان آخر في إسرائيل.

ومن غير الواضح حجم الأراضي التي تأمل إسرائيل في اجتياحها في أي عملية برية، أو ما إذا كانت تنوي التقدم أكثر من بضع مئات من الياردات داخل جنوب لبنان، وإلى متى ستهدف إسرائيل إلى الاحتفاظ بالأراضي، أو ما إذا كان التوغل سيكون أشبه بسلسلة من الغارات الأكبر.

والهدف المعلن للحكومة الإسرائيلية هو جعل المنطقة الحدودية آمنة بما يكفي لتمكين عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين نزحوا بسبب صواريخ حزب الله خلال العام الماضي من العودة.

وقال أمير أفيفي، وهو مسؤول عسكري إسرائيلي كبير سابق لا يزال يطلع على التطورات، إن التوغل البري لإسرائيل وشيك وأن الغارات جزء من الاستعدادات. وأضاف لصحيفة وول ستريت جورنال: «قام الجيش الإسرائيلي بالكثير من الاستعدادات للتوغل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 18 ساعة
برق الإمارات منذ 17 ساعة