أجمع المشاركان في جلسة "أثر التقنية الحديثة على الترجمة"، التي أقيمت مساء اليوم (الاثنين)، أن التقنية لن تستطيع أن تحل محل الإنسان في الترجمة، وستظل هناك حاجة دائمة للمترجم البشري، وستبقى الآلة داعمة وممكنة، وبيّنا أن المترجمين يمكنهم الاستفادة من تطبيقات الترجمة في نواحٍ محددة تزيد الإنتاجية والكفاءة.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن الشبيب الأكاديمي بجامعة الإمام محمد بن سعود، ومترجم بعض الأعمال الفكرية، أن الترجمة مرت بمراحل وتقلبات متعددة، حيث انتقلت من زمن كان المترجم يستعين فيه بقاموس للترجمة، إلى زمن آخر تشهد فيه الترجمة اهتماماً أكاديمياً من خلال تدريسها في الجامعات.
وقال "الشبيب": "لن تستطيع التقنية أن تحل محل الإنسان في الترجمة، والذكاء الاصطناعي مصدر خطر في كثير من المجالات، وبالنسبة للترجمة فالتقنية تعد وسيلة يمكن استخدامها في الترجمة دون الاعتماد عليها".
وأشار إلى أن مهنة الترجمة في المملكة، مهنة أصبح لها رخصة مهنية، ولكي يحصل عليها المترجم يجب أن يخوض اختبارات محددة.
وذكر أن تحديات الترجمة الآلية تتمثل في عجزها عن الوصول إلى الدقة الدلالية المطلوبة.
من جانبها، بيّنت نهى الحجي، مترجمة ممارسة ومدربة، أن الترجمة دخلت إلى عالم الترجمة الذكية، التي تقوم على دمج قدرات الذكاء البشري مع قدرات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق