أكد البنك المركزي الأوروبي أنّه يحبّذ عمليات الاندماج المصرفي عبر الحدود في أوروبا لتعزيز قدرتها التنافسية، على الرغم من المعارضة الألمانية المتزايدة للاندماج المحتمل بين كوميرزبنك ويونيكريديت الإيطالي.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد للبرلمان الأوروبي إن عمليات الاندماج عبر الحدود التي تمكن البنوك من المنافسة مع البنوك الأخرى في العالم بما في ذلك البنوك الأميركية أو الصينية، "أمر مرغوب".

وفاجأ يونيكريديت الإيطالي ألمانيا برفع حصته في كوميرزبنك إلى نحو 21% منذ بداية سبتمبر/ أيلول، ما أثار تكهنات باستحواذ محتمل.

مخاوف أعربت النقابات والسياسيون الألمان عن مخاوفهم من أن الاستحواذ على ثاني أكبر بنك في البلاد قد يؤدي إلى خسارة وظائف وتقليص الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في ألمانيا.

لكن صناع السياسات الأوروبيين كانوا لسنوات يدفعون باتجاه تكامل أعمق للأسواق المالية في منطقة اليورو، بما في ذلك من خلال توحيد القطاع المصرفي، قائلين إنه من الضروري إنشاء مؤسسات مالية قادرة على المنافسة على المستوى الدولي.

وفي جلسة استماع للجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي، رفضت لاغارد التعليق على حالات محددة عندما سئلت عن اندماج محتمل بين بنوك إيطالية وألمانية.

لكنها قالت: "إذا كانت البنوك صغيرة نسبيا، وإذا كانت ربحيتها منخفضة نسبيا، وإذا كان نطاقها وحجمها أصغر، فإنها في وضع تنافسي معيب".

ومع ذلك،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط