خطوات استباقية.. للرد على معسكر الماعز | د. علي آل شرمة #مقال

تداولتْ وسائلُ التَّواصلِ الاجتماعيِّ خلالَ الأيامِ الماضيةِ؛ فيلمًا إبداعيًّا قصيرًا بعنوانِ: «حياةِ صديقٍ»، يوثِّقُ لتجربةِ أحدِ المقيمِينَ الهنودِ فِي المملكةِ، ويوضِّحُ طريقةَ تعاملِ السعوديِّينَ معَ مَن يعملُونَ لديهِم، ومَا يلقُونَهُ مِن تقديرٍ واحترامٍ، ومَا يحظُونَ بهِ مِن حياةٍ كريمةٍ، فيمَا يبدُو أنَّه محاولةٌ للردِّ علَى الفيلمِ سيئِ السُّمعةِ «حياة الماعزِ»، الذِي سَعَى بعضُ اليائسِينَ مِن ورائِهِ للإساءةِ إلى سمعةِ هذهِ البلادِ، ووصمِ أبنائِهَا بالعديدِ من التُّهمِ الباطلةِ.

وقدْ نالَ الفيلمُ القصيرُ -الذِي لمْ تتجاوزْ مدَّتهُ دقيقتَينِ- اهتمامًا كبيرًا، وحصلَ علَى إشادةٍ واسعةٍ من وسائلِ الإعلامِ الهنديَّةِ التِي أفردتْ حيِّزًا كبيرًا للحديثِ عنهُ، لاسيَّما وأنَّه كانَ مُترجَمًا إلى اللغةِ الإنجليزيَّةِ.

ورغمَ التقديرِ للجهودِ التِي بذلتهَا مؤسَّسةُ «نافذة الإعلامِ» التِي أنتجتْ هذَا العملَ، والمبادرة التِي تكتسبُ أهميَّةً بالغةً كونهَا تأتِي فِي وقتٍ تتزايدُ فيهِ محاولاتُ الإساءةِ للسعوديَّةِ، إلَّا أنَّنا نحتاجُ إلَى محاولاتٍ أُخْرَى أكثرَ تنظيمًا، ذلكَ لأنَّ أعداءَ هذهِ البلادِ يُخطِّطُونَ بطريقةٍ متقدِّمةٍ، ويرصدُونَ أموالًا ضخمةً لتنفيذِ مخططاتِهِم الإجراميَّةِ للتَّنفيسِ عَن أحقادِهِم الدفينةِ. لذلكَ فإنَّ ردَّ الفعلِ ينبغِي أنْ يكونَ بحجمِ الفعلِ، حتَّى يكتسبَ نفسَ قدرتِهِ علَى التأثيرِ المضادِّ، وإيضاح الحقائقِ.

بدءًا، فإنَّ من الأهميَّةِ أنْ تكونَ هناكَ حبكةٌ دراميَّةٌ جاذبةٌ للمشاهدِ، وأحداثٌ متسلسلةٌ بطريقةٍ مقنعةٍ ووقائعُ قابلةٌ للمتابعةِ، بدلًا عَن الحديثِ المباشرِ، فالدرامَا لمْ تعدْ صناعةً بسيطةً، بلْ هِي عملٌ بالغُ التَّعقيدِ، وفِي عالمِنَا المعاصرِ الذِي تكثرُ فيهِ الأعمالُ الدراميَّةِ بكافَّةِ لغاتِ الدُّنيَا ولهجاتِهَا المتعدِّدةِ، فإنَّه لَا سبيلَ لنجاحِ أيِّ عملٍ وحصولهِ علَى نسبةِ مشاهدةٍ عاليةٍ مَا لمْ يكنْ مصنوعًا بطريقةٍ راقيةٍ، وتوفَّرتْ لهُ إمكاناتٌ ماديَّةٌ تكفِي للاستعانةِ بممثِّلِينَ متميِّزِينَ، وأجهزةِ إضاءةٍ راقيةٍ، وإخراجٍ متقدِّمٍ، وغيرِ ذلكَ مِن عناصرِ الإنتاجِ الفنيِّ.

لابُدَّ لنَا أنْ نتحرَّكَ فِي أكثرِ من مسارٍ؛ لأنَّ العديدَ من الإشاراتِ تؤكِّدُ أنَّ أعداءَنَا لنْ يتوقَّفُوا عَن محاولاتِهِم المستميتةِ فِي الإساءةِ لنَا،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة عاجل منذ 3 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 7 ساعات
صحيفة عكاظ منذ ساعة
صحيفة سبق منذ ساعة
صحيفة المدينة منذ 16 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات