استقر سعر الذهب بعد انخفاضه بأكبر قدر منذ أغسطس مع تقليص المتعاملين رهاناتهم على وتيرة خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
تداولت السوق المعدن النفيس فوق مستوى 2636 دولارا للأونصة بعد إغلاقه منخفضا بنسبة 0.9 % يوم الإثنين، عندما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة "بمرور الوقت"، مؤكدا مرة أخرى أن الاقتصاد لا يزال قويا.
دفعت تصريحاته المتعاملين في عقود المقايضة إلى الحد من رهاناتهم على تخفيض كبير في أسعار الفائدة. ويميل الذهب إلى الاستفادة من انخفاض تكاليف الاقتراض لأنه لا يدر فائدة، وارتفع المعدن النفيس بنسبة 13 % في الربع الثالث، في أكبر ارتفاع منذ أوائل 2016، مسجلا سلسلة من الارتفاعات القياسية.
عوامل تدعم أسعار الذهب
إلى جانب التفاؤل بخفض الفائدة، ساهمت في زيادة أسعار الذهب مشتريات البنوك المركزية القوية وزيادة الطلب على الملاذ الآمن بسبب النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا وانتخابات الرئاسة الأمريكية غير واضحة المعالم والتي تبعد 5 أسابيع فقط، واستقر سعر الذهب الفوري عند 2636.06 دولار للأونصة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية