أكد مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، أنه اضطر إلى اختيار الحرية بديلًا عن العدالة، في أول تصريحات علنية له منذ موافقته على صفقة إقرار بالذنب مع الولايات المتحدة، لإنهاء معركته القانونية التي استمرت قرابة عقد لتجنب تسليمه إلى البلاد بعد نشره وثائق عسكرية سرية.
وأضاف أسانج في حديثه أمام المشرعين الأوروبيين، اليوم الثلاثاء، "أنا لست حرًا اليوم لأن النظام نجح.. أنا حر اليوم بعد سنوات من السجن لأنني أقررت بذنبي في ارتكاب فعل الصحافة... أقررت بذنبي في توعية الجمهور".
قوانين صورية غير فعالة
وفي تصريحاته أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، اعترف مؤسس موقع ويكيليكس بموافقته على صفقة إقرار بالذنب لأنه "اختار في نهاية المطاف الحرية على العدالة غير القابلة للتحقيق"، مشيرًا إلى أن القوانين التي كان ينبغي أن تحميه "كانت موجودة فقط على الورق" ولم تكن فعالة في أي "فترة زمنية".
وأوضح أسانج أن اتفاق الإقرار بالذنب مع الحكومة الأميركية يمنعه من رفع قضية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أو تقديم طلب بموجب قانون حرية المعلومات حول تداعيات طلب التسليم ضده.
وأعرب مؤسس موقع ويكيليكس عن آماله في أن تساعد شهادته على "تسليط الضوء على نقاط الضعف في الضمانات الحالية، ومساعدة أولئك الذين تكون قضاياهم أقل وضوحًا".
خطاب أسانج أثار القلق إزاء أوضاع حرية الصحافة في أنحاء العالم، بعد إشارته إلى "ازدياد الإفلات من العقاب، والسرية، والانتقام بسبب قول الحقيقة، والرقابة الذاتية".
وتابع أسانج: "من الصعب عدم رسم خط فاصل بين مقاضاة الحكومة الأميركية لي، فهي تعبّر عن خط أحمر من خلال تجريم الصحافة دوليًا إلى المناخ البارد لحرية التعبير الموجود.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
