الذهب هو الملاذ الذي تلجأ إليه عندما تكون الظروف الاقتصادية بعيدة عن الحالة المثالية..لكن في مفارقة غريبة، يبدو أنه يمر حالياً بفترة من المثالية، والأغرب، أنه يبدو محصن تقريباً من العوامل التي عادة ما تؤدي إلى انخفاض قيمته. #اقتصاد_الشرق

الذهب هو الملاذ الذي تلجأ إليه عندما تكون الظروف الاقتصادية بعيدة عن الحالة المثالية. سواء كان ذلك بسبب التضخم، أو الانكماش، أو الحروب، أو الأوبئة، حيث يُنظر إلى هذا المعدن الجذاب لكنه عملياً قليل الفائدة على أنه تجسيد ملموس لحالة القلق. في مفارقة غريبة، يبدو أن الذهب نفسه يمر حالياً بفترة من المثالية، إذ سجل رقماً قياسياً جديداً الأسبوع الماضي. والأغرب من ذلك، يبدو أنه محصن تقريباً من العوامل التي عادة ما تؤدي إلى انخفاض قيمته، تقريباً.

قضية الاستثمار في الذهب تميل إلى التغير بمرور الوقت، وغالباً ما تُقارن بأصول أخرى مثل الأسهم، أو الدولار، أو بتكوين. ولكن العلاقة التي تبدو منطقية هي بين الذهب والعوائد الحقيقية على سندات الخزانة الأميركية: عندما تكون العوائد الحقيقية إيجابية أو في ارتفاع، من المفترض أن يعاني الذهب، الذي لا يحقق أي عوائد، والعكس صحيح. هذه العلاقة انقطعت في عام 2022.

نموذج العوامل المتعددة لأسعار الذهب الذي تتمسك به "لونغفيو إيكونوميكس" (Longview Economics)، وهي شركة تحليلات مقرها في لندن، انفصل بشكل حاد عن السعر الفعلي للذهب في 2022 بعد أن ظل يتتبع الأسعار عن كثب منذ 2008. بحلول أوائل 2024، كان النموذج يشير إلى سعر أقل من 1,000 دولار للأونصة، بينما كان الذهب يُتداول حينها بأكثر من ألفي دولار. وبالمثل، بدأت الصناديق المتداولة المدعومة فعلياً بالذهب في تصفية مخزوناتها بجدية في منتصف 2022، والذي كان على الأرجح استجابة لسياسة "الاحتياطي الفيدرالي" المتشددة. لكن هذا لم يؤثر على الأسعار كثيراً، بل ارتفعت أسعار الذهب حتى مع استمرار التصفية.

كيف أُنقذ الذهب؟

ما أنقذ الذهب هو تدخل البنوك المركزية. الغزو الروسي الجديد لأوكرانيا في 2022 أدى إلى فرض عقوبات من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، مما دفع البنوك المركزية إلى تخزين الذهب كتحوط جيوسياسي وكوسيلة لتنويع الاحتياطيات بعيداً عن الدولار. زاد مقدار الذهب الذي اشترته البنوك المركزية بأكثر من خمسة أضعاف بين الربعين الأول والثالث من عام 2022، وظل مرتفعاً منذ ذلك الحين مقارنة بالعقد الماضي، مع لعب الصين دوراً بارزاً في هذا الصدد.

قد لا ينتهي دور الصين في ارتفاع أسعار الذهب عند البنوك المركزية فقط. التباطؤ الاقتصادي في البلاد، الذي يتركز في قطاع العقارات المفرط في رأس المال، ينعكس في تراجع ثقة الأسر وحجم المعاملات العقارية منذ عام 2022. وبالمثل، شهدت الأسهم الصينية "أداءً سيئاً بشكل كارثي" منذ ذروتها بعد الجائحة في عام 2021، كما يصفها زميلي في قسم "الرأي".....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 56 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 21 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 5 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 8 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ ساعتين