مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة يطلق #ملتقى_الشارقة_للبحث_المسرحي

شهد مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة في دورته الـ11، يوم الاثنين، عقد جلسات النسخة العاشرة من ملتقى الشارقة للبحث المسرحي، الذي يعنى باستعراض ومناقشة أحدث الرسائل العلمية "ماجستير ودكتوراه"، التي أجيزت حديثاً في كليات الدراسات العليا المختصة بالمسرح.

الشارقة 24:

تواصلت يوم الاثنين، في المركز الثقافي لمدينة كلباء، فعاليات مهرجان المسرحيات القصيرة في دورته الـ11، حيث شهدت الفترة الصباحية، جلسات النسخة العاشرة من ملتقى الشارقة للبحث المسرحي، الذي يعنى باستعراض ومناقشة أحدث الرسائل العلمية "ماجستير ودكتوراه"، التي أجيزت حديثاً في كليات الدراسات العليا المختصة بالمسرح.

وأدارت الجلسة الأولى للملتقى، الباحثة المسرحية مروة الجبالي (مصر)، وقدم المداخلة الأولى بلال بوزعيب (الجزائر) الذي حاز الدكتوراه عن بحثه الموسوم "الجسد في الإخراج المسرحي الجزائري: نماذج معاصرة"، وأشار الباحث إلى أن العامل الحاسم في تطور علاقة الإخراج المسرحي الجزائري بالجسد هو التكوين الأكاديمي، الذي زود المخرجين بالوعي والأدوات والتقنيات في هذا الجانب، لكن مع ذلك وقع بعض المخرجين في إشكاليات تتعلق بالاهتمام بالجانب البصري للعرض على حساب الجانب التقني للمنهج.

وذكر بوزعيب، أن منهج "مسرح القسوة"، شكل تحدياً لمخرجي المسرح الجزائري، بينما مال بعضهم ونجح في توظيف منهج "المسرح الفقير" في التعامل مع جسد الممثل، وأشار إلى أن مسرحية "جي بي أس" للمخرج محمد شرشال، تعد أبرز الأعمال المعاصرة التي تعاملت مع العناصر الإخراجية بكل احترافية، لا سيما في جانب التعامل مع جسد الممثل.

وقدمت المداخلة الثانية، صفية معناوي التي نالت الدكتوراه ببحث عنوانه "الأزياء المسرحية من التصور إلى الإنجاز.. المغرب مثالاً"، ومن بين أبرز ما ذكرته في استعراضها لأبواب رسالتها، أن هناك ضعفاً في الاهتمام بالأزياء المسرحية، لا سيما في حقل البحث المسرحي المحلي والعربي، ومن هنا ارتأت إنجاز هذا البحث الذي تتبّع تطور الأزياء المسرحية المغربية منذ بداياتها إلى الوقت الراهن.

وذكرت معناوي، أن الفنان الراحل الطيب الصديقي، أهم من سلط الضوء على الزي بوصفه دعامة أساسية للعرض المسرحي، حيث آمن بشكل ملفت بقوة الزي المسرحي الإبداعية، ووظف لغته الخاصة، واستثمر كل أدواته التعبيرية، كما أن له السبق في الحديث عن الزي المسرحي، وفي تخصيص مصممة أزياء قارة لفرقته، وهي "مارية الصديقي" التي ستصبح مصممة الأزياء الرسمية لفرقته انطلاقاً من سنة 1957.

ودرست معناوي ووثقت، تجارب بعض مصممي الزي المغاربة، للتعرف على آليات اشتغالهم من خلال دفاتر تصميماتهم، ومنهم المصمم العربي اليعقوبي، والمصممة يوليانة ناصف التي أسست قسم السينوغرافيا في المعهد المسرحي، ونشطت في المجال لأكثر من عقدين من الزمن.

وأشارت الباحثة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من الشارقة 24

منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 45 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
برق الإمارات منذ 10 ساعات
برق الإمارات منذ 15 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 7 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعتين