عاجل.. نسور السماء| 200 طائرة مصرية أنهت على أسطورة الجيش الذي لا يقهر في ح رب أكتوبر صدى البلد التفاصيل

تعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين، دفع فيه المصريين أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن، وهي سيناء.

حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته، وقهرهُ، وانتصر عليه، وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة.

فقد كان جوهر حرب أكتوبر هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار إلى الكبرياء، فقد غيرت الحرب خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.

حرب أكتوبر في السادس من أكتوبر عام 1973، كانت صيحات الله أكبر تزلزل قناة السويس، حينما عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة، لاستعادة أرض الفيروز من العدو الإسرائيلي، تكبد فيها العدو خسائر لا يمكن أن ينساها أبدًا، واستعاد المصريين معها كرامتهم واحترامهم أمام العالم.

حرب السادس من أكتوبر فلقد علّمنا نصر أكتوبر العظيم أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا في حرب أكتوبر أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌ على حمايتها.

نصر أكتوبر واليوم، تمُر علينا الذكرى الواحدة والخمسون على نصر السادس من أكتوبر عام 1973، فقد حققت مصر في حرب أكتوبر معجزة بكل المقايس، ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري وفي ضمير الأمة العربية، وقام جيل حرب أكتوبر برفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ في النصر العظيم.

القوات الجوية وفي إطار الاحتفالات بنصر السادس من أكتوبر، يستعرض موقع صدى البلد الدور الذي قامت به القوات الجوية المصرية في نصر السادس من أكتوبر عام 1973، والمعارك الكبرى التي خاضتها ضد طيران العدو الإٍسرائيلي، وتكبيده خسائر فادحة.

إعداد القوات الجوية بعد حرب يونيو 67 بدأ فعليًا الإعداد لحرب أكتوبر المجيدة بعد انتهاء حرب يونيو 1967، حيث استوعبت القوات المسلحة ومن ضمنها القوات الجوية الدرس، وبدأت بالتجهيز للحرب من خلال عدة محاور، وهي:

المحور الأول: وهو بناء القوة القتالية من الطائرات والطيارين، فأعيد تخطيط الهيكل التنظيمى للقوات الجوية لتكون فى صورة ألوية مستقلة وتم تشكيل لواء استطلاع جوى تم تجهيزه بوسائل الاستطلاع الحديثة، أما الطيارون، فعلى الرغم من أن أعداد الطيارين بانتهاء حرب يونيو 1967 كانت تفوق أعداد الطائرات، إلا أن مرحلة البناء كانت تتطلب زيادة أكبر فى أعداد الطيارين، لذلك تمت زيادة الأعداد بالكلية الجوية لتفى بالأعداد المطلوبة والمتناسبة مع زيادة عدد الطائرات.

المحور الثانى: فهو تجهيز مسرح العمليات، حيث قامت القوات الجوية بإنشاء المطارات الجديدة وكذا غرف عمليات محصنة فى كل القواعد الجوية والمطارات، كما قامت بزيادة الممرات بكل قاعدة ومطار، وتم إنشاء العديد من الدشم المحصنة للطائرات وكذا دشم الصيانة.

حرب الاستنزاف والقوات الجوية إن القوات الجوية كان لها دور مهم فى حرب الإستنزاف، وساعد ذلك فى التجهيز والإعداد العملى الجيد لحرب أكتوبر، ففى يوم 10 ديسمبر 1969 كانت أول مواجهة للطيارين المصريين مع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع صدى البلد

منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 17 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 16 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 6 ساعات
بوابة الوفد منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 4 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 5 ساعات
بوابة الأهرام منذ 10 ساعات