في عالمنا الذي تتحكم فيه العولمة اليوم، أصبحت القدرة على التنقل من أثمن الأصول للعائلات التي تسعى للحفاظ على ثرواتها وتنميتها عبر الأجيال. ومع تزايد عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي، يتطلع العديد من أصحاب الثروات الكبيرة والمكاتب العائلية إلى ما هو أبعد من الاستثمارات التقليدية لتأمين إرثهم.
برزت التأشيرات الذهبية وبرامج الجنسية عن طريق الاستثمار كأدوات قوية لتحقيق هذه الأهداف، حيث تمكّن المستثمرين من الحصول على جنسيات أو إقامات متعددة، مما يفتح أمامهم أبوابًا لفرص وافرة.
هذه الأصول ليست مجرد إقامة ثانية أو جواز سفر إضافي، بل هي استراتيجية طويلة الأمد للحفاظ على الثروة. يمكن للمستثمرين تأمين موطئ قدم في بلدان ذات بيئات سياسية مستقرة واقتصادات مزدهرة، مما يضمن ازدهار عائلاتهم لأجيال قادمة. لم تعد المواطنة العالمية مجرد رفاهية: بل أصبحت ضرورة لمن يهدفون إلى حماية ثرواتهم وتأمين مستقبل أسرهم.
بالنسبة للملايين حول العالم، لا يمنحهم جواز سفرهم حق الدخول إلى البلدان والمناطق التي يرغبون فيها. وبالنسبة لرواد الأعمال وأصحاب الشركات وأصحاب الثروات، فإن التنقل السلس أمر ضروري، حيث يجب أن تتدفق الأفكار ورأس المال إلى حيث تكون الحاجة إليهما أشد. توفر برامج الجنسية عن طريق الاستثمار والتأشيرات الذهبية إمكانية الوصول إلى البلدان ذات امتيازات السفر المرغوبة، مثل الدخول بدون تأشيرة إلى مئات الدول والتكتلات المرموقة مثل منطقة شنغن. فعلى سبيل المثال، يتيح الحصول على الإقامة اليونانية سهولة الوصول إلى الاتحاد الأوروبي، بينما يمنح الحصول على الإقامة في الإمارات العربية المتحدة حقوق سفر قوية عبر الشرق الأوسط. هذه ميزة هائلة تسمح لرواد الأعمال بتوسيع إمبراطورياتهم والوصول إلى المزيد من العملاء ومقابلة شركاء أعمال محتملين. لذلك، فإن التنقل بحرية عبر الحدود ليس مجرد ترقية لنمط الحياة، بل هو ميزة استثمارية حاسمة. من السهل أن نرى لماذا تعد هذه الأدوات أحدث استثمار رائج لأولئك الذين يرغبون في تنويع محافظهم الاستثمارية.
في عصر أصبحت فيه الشكوك السياسية والاقتصادية مصدر قلق دائم، تعمل الجنسيات والإقامات الثانية أيضاً كاستراتيجيات تحوط أساسية، و خطة بديلة لضمان حصولك أنت ومن تعول عليهم دائماً على نمط الحياة الذي تريدونه. توفر هذه البرامج بدائل لرواد الأعمال في حال حدوث انكماشات اقتصادية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس
