ضجيج طبول العزلة

أعجب العجائب أن ينادي البعض عبر المجتمع أو عبر الوسائط الاتصالية، بالبعد عن الفطرة، فطرة الإنسان في كونه كائنًا اجتماعيًا، يتفاعل مع محيطه، يعيش بين بقية الناس، يأنس بأنسهم، يفرح لفرحهم، ويحزن لما يصيبهم من بلاء.

هكذا.. وكالفيروس، بدأت المقولات المنادية للعزلة تتسرب إلى المجتمعات، لم يسلم منها مجتمع، محتواها يركز على سلبيات لن تخلو منها الحياة أبدًا، فيجعلها البعض سبباً للمناداة بـ«العزلة» عن كل الناس، ابتعادًا عن شرهم، وكأن العيش بين البشر شر مطلق لا خير فيه ولا أمن وأمان ينتج عنه!.

حتى أقرب الأقربين باتوا هدفًا لهذه القنبلة المدمرة، فـ«الأقارب عقارب» بحسب ترويجهم، والتحذير من الأصدقاء والإخوة بات شعارًا، والتضخيم من كوارث الثقة بالآخرين بات أسلوبًا، جاعلين من المجتمع قطيعًا من الحيوانات المفترسة المتربصة ببعضها البعض في كل أوان.

أخطر ما في الأمر، أن البعض قد يلتقط المقولة، خصوصًا من الناشئة والمراهقين ومن لم يكتمل نضجهم العقلي والوجداني، فيظنون أن العزلة هي الحقيقة الغائبة عن «كل المجتمع»، وأنها السبيل الأفضل لقضاء رحلة الحياة.

هؤلاء يقودون الناس -بوعي أو دون وعي- إلى التفكك والتلاشي،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 دقائق
صحيفة عكاظ منذ 10 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 11 ساعة
صحيفة عاجل منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 18 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات