معلمون: «يوم التعليم» يعزز ثقافة الابتكار

أجمع معلمون ومديرو مدارس على أنه بفضل القيادة الحكيمة والتوجيهات والدعم غير المحدود، أصبح التعليم في الإمارات، نموذجاً يحتذى به، كما أن الاهتمام بالتعليم والمنظومة التعليمية من جانب القيادة الرشيدة أسهم في تصدر المعلم مكانة متميزة في الدولة.

وأعربوا عن تقديرهم وشعورهم بالفخر والسعادة بمبادرة «اليوم الإماراتي للتعليم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وأكدت صفية العبدولي، مدير مدرسة الريم، أن المبادرة تعد مصدر اعتزاز بالنسبة لي ولكل العاملين في قطاع التعليم، وهذا اليوم تاريخي ومفصلي في الدولة لأن هذا القرار يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة، كدعامة أساسية لها الأثر الكبير في دعم منظومة التعليم وتخدم الأجندة الوطنية الدولة الإمارات.

وقالت: «تكمن أهمية تحديد هذا اليوم في نظري أن تحديد هذا اليوم بمثابة حافز ودعم كبير وتقدير عظيم للكوادر التعليمية بكافة أطيافها من قبل دولتنا الحبيبة، وإن دل هذا القرار على شيء فإنما يدل على تقدير القيادة الرشيدة لدور التعليم في بناء الوطن فالتعليم، هو الركيزة الأساسية لبناء أي دولة، ولا يمكن أن تتقدم الدول من دون التعليم».

وأشارت إلى أن المبادرة لاقت صدى واسعاً على مستوى المجتمع في دولة الإمارات، وهذا يعكس دور التعليم ويعد مصدر فخر واعتزاز لنا كمعلمين وبناة للوطن، ومسؤولين عن بناء عقول الأجيال التي سيكون لها الدور والأثر الكبير في الإسهام في بناء الوطن، مؤكدة أن هذا القرار بمثابة تكريم وتقدير واحترام لدور المعلم من قبل قيادتنا الرشيدة، ولذا كان المعلمون يشعرون بالفخر والسعادة والامتنان للقيادة الرشيدة، والذي سيدفعهم إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء والتفاني في خدمة العملية التعليمية من أجل بناء وطن زاهر وزاخر بالتقدم والعطاء.

وأكدت أن الاحتفال بيوم التعليم الإماراتي ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو رسالة واضحة بأن التعليم هو ركيزة أساسية للتنمية المستدامة ويشكل فرصة لتعزيز الجهود المبذولة نحو التطوير المستمر، وهذا اليوم يبعث برسالة تقدير للمعلمين، ويمنحهم دافعاً قوياً للاستمرار في العمل الجاد والسعي الدؤوب للاستثمار في عقول طلابنا باعتبارهم قادة المستقبل.

وبين أحمد الواحدي (معلم) أن هذا اليوم تاريخي للمعلم والتعليم الإماراتي، وتقدير لأدوار قطاع التعليم، ونشكر قيادتنا الرشيدة على الدعم المستمر للمعلمين، وتوفير الإمكانات اللازمة من أجل الوصول إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم، ولنا كل الفخر بتقدير قيادتنا الرشيدة وحرصها الدؤوب على الدعم اللا متناهي للمعلم والتعليم ومدخلاته ومخرجاته، وتوفير البيئة اللازمة لضمان سير العملية التعليمية، حتى أصبح التعليم في الإمارات مصدراً مهماً للدول للاستفادة من تجربة الإمارات في قطاع التعليم، ولا يسعنا إلا أن نقول شكراً للمعلم الأول صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.

وأوضحت منى السعدي، مساعد مدير مدرسة الريم، أن أهمية تحديد يوم للتعليم في الإمارات والاحتفاء به، تكمن في العديد من المحاور، وتحمل دلالات عميقة تتجاوز حدود الاحتفال الرمزي، فهي رسالة واضحة من القيادة بأهمية التعليم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وتعزيز الهوية الوطنية، والابتكار، في مختلف المجالات، والاحتفاء بهذا اليوم يعزز من مكانة التعليم كمحور أساسي للتطور ويعمل على رفع الوعي بأهمية الاستثمار في التعليم المستدام.

وقالت: «ينتج عن هذا القرار العديد من النتائج، فعلى المدى القصير، قد ينتج عن هذا القرار زيادة الوعي العام بأهمية التعليم والمعلمين، مما يدفع الأسر والمجتمع بشكل عام إلى دعم قطاع التعليم بشكل أكبر، كما قد يشجع هذا أيضاً على زيادة تحسين بيئة العمل للمعلمين وتوفير المزيد من الموارد اللازمة لتطوير التعليم».

وأضافت، أن الاحتفاء بيوم التعليم يسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والبحث العلمي بين الطلاب والمعلمين على حد سواء، كما أن هذا القرار قد يُشجع على إطلاق مبادرات وطنية تهدف إلى تطوير مهارات المعلمين والطلاب وتعزيز التكنولوجيا في التعليم، مما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في قطاع التعليم. وأكدت أنه لدى سماعنا لهذه المبادرة المباركة، امتزجت مشاعر الفرح، والامتنان، حيث يجسد هذا القرار اهتمام القيادة الرشيدة ودعمها المستمر للمعلمين والميدان التربوي، ويؤكد على إعطائه مكانة وأولوية قصوى ضمن الأجندة الوطنية، وأن هذا الاهتمام المتواصل يعكس الرؤية الحكيمة التي تسعى إلى تمكين المعلم باعتباره حجر الزاوية في مسيرة التطوير التعليمي.

وتابعت قائلة: إن اختيار يوم 28 فبراير بالتحديد، وهو اليوم الذي شهد فيه والدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تخريج أول دفعة من المعلمين له أثر بالغ في تعزيز الروابط التاريخية بين الماضي والحاضر، ويضفي بعداً خاصاً لهذا اليوم في نفوس المعلمين والميدان التربوي كافة، كما أن هذا الاحتفال يسهم في تعزيز مكانة التعليم كمحور رئيس لتقدم المجتمع، ويزيد من الوعي بأهمية الاستثمار في التعليم وضمان استدامة التطور والنمو، لقد شجع وسيشجع هذا القرار المعلمين وطلابنا على إطلاق مبادرات وطنية مبدعة تهدف إلى تطوير مهارات وتنمية القدرات، مما يمهد الطريق لتحقيق المزيد من إنجازات في المجال التربوي ويعزز مسيرة النهضة التعليمية.

من جانبها، أكدت فاطمة المزروعي (معلمة) شعورها بالفخر والسعادة، إذ يوماً بعد يوم نرى تقدير قيادتنا الرشيدة للتعليم والمعلمين، وهو ما يعطينا حافزاً أكبر للمساهمة في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، إذ إن التعليم هو السبيل للتنمية الذاتية، وهو طريقنا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
الإمارات نيوز منذ 14 ساعة
إرم بزنس منذ 5 ساعات
خدمة مصدر الإخبارية منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات