سندات الخزانة تتراجع، و الدولار الأميركي يرتفع بعد أن تسببت أرقام الوظائف التي فاقت التوقعات في إضعاف ثقة وول ستريت في أن التخفيض التالي لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون كبيراً. #اقتصاد_الشرق

تراجعت سندات الخزانة وارتفع الدولار الأميركي بعد أن تسببت أرقام الوظائف التي فاقت التوقعات في إضعاف ثقة وول ستريت في أن التخفيض التالي لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون كبيراً.

ارتفعت عوائد السندات لأجل عشر سنوات إلى 3.8% بعد أن بلغت أدنى مستوياتها عند 3.69% في الجلسة السابقة مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وصلت قيمة الدولار إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين تقريباً بعد بيانات التوظيف، مع تقييم المتداولين لنطاق خطوة الاحتياطي الفيدرالي التالية.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء، أن الشركات الأميركية أضافت وظائف أكثر مما كان متوقعاً الشهر الماضي، وهو ما يتعارض مع المؤشرات الأخرى التي تظهر تباطؤ سوق العمل. وينتظر المستثمرون ورود بيانات كشوف الأجور غير الزراعية يوم الجمعة للتحقق من صحة الاقتصاد الأميركي.

قال كريس لاركين من "إي*تريد" (E*Trade) التابعة لـ"مورغان ستانلي" إن "تقرير الوظائف الصادر عن (ADP) اليوم جاء أعلى من التوقعات، مما يشير إلى أن سوق العمل تتراجع ولكنها لا تنهار"، وأضاف أن "تقرير الوظائف الشهري المنتظر يوم الجمعة سيكون له الكلمة الأخيرة حول الوضع الحالي لسوق الوظائف، وعلى الأرجح، على معنويات السوق أيضاً على المدى القريب".

نتيجة لذلك، عانت الأسهم في التغلب على معنويات العزوف عن المخاطرة يوم الثلاثاء مع تباطؤ وتيرة الأحداث من الشرق الأوسط. استقر مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) بينما ارتفع مؤشر "ناسداك 100" (Nasdaq 100) بنسبة 0.1% مع تقييم المتداولين للبيانات مقابل الاضطرابات الناجمة عن إضراب عمال الموانئ الأميركية الرئيسية والمدار الناتج عن إعصار "هيلين".

خيار خفض الفائدة 50 نقطة أساس

يرى استراتيجيو "بنك أوف أميركا" بقيادة ميغان سويبر أن التقرير لم يغلق المجال أمام خيار خفض الفائدة نصف نقطة. وكتبوا: "حتى لو جاءت سوق العمل أقوى من المتوقع، فإن السوق ستبقي على هذا الخيار".

أمّا مارك روان، الرئيس التنفيذي لشركة "أبولو غلوبال مانجمنت"، فيرى أن التيسير القوي لسياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية يهدد بالمبالغة في تحفيز الاقتصاد. وقال في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "ليس من الواضح أننا بحاجة إلى مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة"، مشيراً إلى التمويل الجاهز وارتفاع أسعار العقارات.

وجهة نظر مختلفة

من جهته، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين وجهة نظر مختلفة، قائلاً.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 19 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 15 ساعة
إرم بزنس منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
صحيفة الاقتصادية منذ 20 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات