تصدّر بيل غيتس قائمة فوربس 400 السنوية لأغنياء الولايات المتحدة على مدى قرابة عقدين منذ عام 1990، ليحتل دائمًا المركز الأول أو الثاني على أقصى تقدير.

لكن الوضع لم يعد كما كان، فرغم امتلاك غيتس ثروة هائلة تُقدر بنحو 107 مليارات دولار، تراجع ترتيبه في قائمة فوربس الجديدة هذا العام إلى المركز التاسع، بعد أن كان يحتل المركز السادس في العام الماضي.

كما تراجعت ثروة غيتس بمقدار 4 مليارات دولار مقارنة بالعام الماضي، رغم ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية مثل S&P 500 وناسداك 100 بنسبة 30% خلال العام.

وعلى الصعيد العالمي، يحتل غيتس الآن المركز الـ12 بين مليارديرات العالم، وهي المرة الأولى التي يخرج فيها من قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم منذ عام 1991.

أسباب التراجع ويُعد طلاق غيتس من ميليندا فرينش غيتس، التي استمر زواجه بها 27 عامًا، أحد أهم الأسباب وراء تراجع ثروته.

وأعلنت ميليندا في مايو/أيار عن استقالتها من منصبها كرئيسة مشاركة لمؤسسة بيل وميليندا غيتس في الشهر التالي، وقالت إنها ستحصل على 12.5 مليار دولار إضافية لدعم جهودها الخيرية.

ولم تكشف ميليندا عن مصدر هذه الأموال أو موعد استلامها. لكن فوربس علمت أن تلك الأموال ليست من أصول مؤسسة غيتس، بل مقدمة من بيل نفسه، ويبدو أنه أتم تحويلها بالفعل.

ورفعت فوربس تقديرها السابق لتسوية الطلاق التي حصلت عليها ميليندا ثلاثة أضعاف تقريبًا، ورفعت صافي ثروتها المقدرة إلى 29 مليار دولار، استنادًا إلى معلومات جديدة حول ثروة بيل غيتس الحالية، بعد أن كانت 10.3 مليار دولار قبل عام.

وبهذه الثروة، تحتل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط