ألمح محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، إلى أن البنك المركزي قد يتبنى نهجاً أكثر عدوانية في خفض أسعار الفائدة، شريطة أن يظل التضخم تحت السيطرة.
في مقابلة مع صحيفة "ذا غارديان"، أعرب بيلي عن تفاؤله بشأن الضغوط على تكلفة المعيشة، حيث لم تستمر بالشكل الذي كان يخشاه بنك إنجلترا سابقاً.
وأوضح أنه إذا استمر التحسن في معدلات التضخم؛ فقد يتجه البنك إلى تبني سياسة خفض الفائدة بشكل "بوتيرة أسرع".
تحول في نهج البنك
تمثل هذه التصريحات تغييراً في النبرة الحذرة التي تبناها بنك إنجلترا منذ خفض الفائدة في أغسطس للمرة الأولى منذ تفشي جائحة كورونا. وكان بيلي قد دعا سابقاً إلى اتباع "نهج تدريجي" للتراجع عن سياسات التشديد النقدي الأكثر قوة منذ عقود.
انخفض معدل التضخم من مستواه الذي تجاوز 10% عقب التراجع الملحوظ في أسعار الطاقة، ليصل الآن إلى مستوى أعلى قليلاً من الهدف البالغ 2%. ويتوقع بنك إنجلترا أن يرتفع معدل نمو الأسعار مؤقتاً هذا العام على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة.
لكن على الرغم من تراجع التضخم في قطاع الخدمات ونمو الأجور اللذين يراقبهما بنك إنجلترا عن كثب بحثاً عن علامات ضغوط على الضغوط التضخمية؛ إلا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg