دخلت الأسهم التركية سوقاً هابطة، إذ أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة المعنويات الضعيفة بالفعل، نظراً لانخفاض جاذبية الأسهم للمستثمرين المحليين والمخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية.
وأغلق مؤشر بورصة إسطنبول 100 المرجعي تعاملات الخميس منخفضاً 1.3% عند مستوى 8898 نقطة، معمقاً هبوطه من أعلى مستوى قياسي سجله في أواخر يوليو إلى أكثر من 20%.
منذ أن بلغت ذروتها في 22 يوليو، تراجعت الأسهم التركية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم مما أدى إلى تآكل أرباح الشركات المحلية. وظهر تدهور المعنويات بشكل واضح في أغسطس عندما كانت إسطنبول أضعف أسواق الأسهم أداءً في العالم.
زادت جائبية العائدات من الاستثمارات البديلة والأقل خطورة -مثل حسابات الودائع بالليرة والصناديق النقدية- بين المستثمرين المحليين. وأدى تلاشي جاذبية الأسهم إلى انخفاض حاد في أحجام التداول.
تصاعد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط
موجة الضعف الأخيرة في الأسهم التركية تزامنت مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط. انخفض مؤشر "BIST 100" إلى ما دون المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، وهو مستوى فني رئيسي، يوم الثلاثاء بعد أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg