«الوادى الجديد» تحتفل بعيدها القومى بمشروعات تنموية

فى الثالث من أكتوبر من كل عام، تحتفل محافظة الوادى الجديد بعيدها القومى، إذ لم يشعر أهالى الواحات بقيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ إلا بعد إعلان الزعيم جمال عبدالناصر فى ٢٣ ديسمبر ١٩٥٨ بمناسبة احتفالات أعياد النصر ببورسعيد عن إنشاء وادٍ جديد موازٍ لوادى النيل بالصحراء الغربية وتكليف وزارة الحربية آنذاك بتنفيذ المشروع، ووصلت أول قافلة للتعمير من سلاح المهندسين بالجيش المصرى إلى واحة الخارجة مساء يوم ٣ أكتوبر عام ١٩٥٩، ليصبح هذا اليوم هو العيد القومى للمحافظة.

الوادى الجديد تشهد مشروعات تنموية فى قطاعات مختلفة

اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، أكد أن الاحتفالات بالعيد القومى للمحافظة تشهد العديد من الفعاليات وافتتاح العديد من المشروعات الخدمية والتنموية والاستثمارية فى شتى المجالات، ومن أهم هذه المشروعات المقرر افتتاحها، العاصمة الإدارية الجديدة للمحافظة، مؤكدًا أنه تم البدء فى نقل العاملين بالمصالح والجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية تمهيدًا لافتتاحها، بعدما تم تنفيذ العديد من الخدمات التى تم توفيرها للعاملين، ومنها مدينة رياضية تضم ملاعب خماسية وحمامات سباحة وملعبًا متعدد الأغراض ومضمارًا للمشى، بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة ١.٥ ميجا وات على مساحة ٢٢ ألف م٢ لخدمة العاصمة فى إطار توجه المحافظة إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة والمستدامة، ومحطة معالجة صرف صحى متقدمة سعة ١٢٥٠ م٣ لاستخدام المياه المعالجة فى رى المسطحات الخضراء، بجانب محطة تنقية مياه شرب سعة ٢٠٠ م٣، إضافة إلى شبكات الطرق والمرافق، ونقاط الحماية المدنية والشرطة والإسعاف.

وتُقام العاصمة الإدارية الجديدة لمحافظة الوادى الجديد على مساحة ١٣٠ فدانًا شمال مدينة الخارجة، وتضم مجموعة من مبانى المديريات والجهات الحكومية، مبنى المديريات، ومبنى الخدمات الجماهيرية، ومبنى جهات حكومية متعددة، ومبنى إداريًّا لديوان عام المحافظة، وقاعة مؤتمرات، ومبنى مديرية التربية والتعليم، ومبنى مصلحة الضرائب العقارية، ومبنى المجلس القومى للمرأة، ومبنى الهيئة القومية للبريد، ومبنى الصندوق الاجتماعى للتنمية، ومجمع محاكم، ومولًا تجاريًّا، ومجمع بنوك، ومدينة رياضية متكاملة، ومسجدًا، مع تجهيز كل تلك الجهات بجميع الوسائل التكنولوجية الحديثة للتيسير على المواطنين والارتقاء بمنظومة العمل، فى ظل التحول إلى الرقمنة.

الوادى الجديد تشهد مشروعات تنموية فى قطاعات مختلفة

احتفالات العيد القومى تتواصل

مع ختام محصول جنى البلح

بعدما انطلق موسم جنى البلح فى الوادى الجديد، منذ بداية سبتمبر الماضى، حيث تستمر أعمال جنى البلح من إنتاج نحو ٢.٣ مليون نخلة بجميع مناطق الوادى الجديد، إلى نهاية أكتوبر الجارى، بالتزامن مع احتفالات المحافظة بعيدها القومى، وسط حالة من البهجة والسرور داخل المنازل الواحاتية.

وأكد الدكتور مجد المرسى، وكيل وزارة الزراعة، أنه تجرى حاليًا دراسة إقامة محطات لتصنيع التمور لزيادة القيمة المضافة من هذا المحصول الاستراتيجى، بجانب ٧٥ مصنعًا ووحدة تصنيع تعمل حاليًا فى إنتاج وتصنيع التمور، خاصة أن نخيل البلح ينتج نحو ١٥٠ ألف طن من البلح السيوى، الذى يتم تصديره إلى مختلف الأسواق المحلية والعالمية.

وأشار إلى أن أسعار البلح تشهد زيادة ملحوظة طوال موسم جنى البلح نظرًا لإقبال التجار وزيادة فرص التسويق والترويج لمحصول البلح.

وأضاف أن المبادرة الرئاسية للإكثار من أشجار النخيل فى الوادى الجديد أسهمت فى مضاعفة أشجار النخيل، بالإضافة إلى التيسيرات التى تمنحها المحافظة لإقامة المشروعات الاستثمارية الخاصة بزراعة النخيل أو إنتاج وتصنيع التمور.

وتمتلك الوادى الجديد أصنافًا عدة من التمور، ومنها الفالق والمنتور والحمراوى والتمر الجاف، ولكن أهمها يكمن فى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 4 ساعات
موقع صدى البلد منذ 6 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 8 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 7 ساعات
بوابة الأهرام منذ 10 ساعات