التقت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ممثلين للأمريكيين من أصول عربية ومسلمين في مدينة فلينت بولاية ميشيغان، بحثاً عن استعادة ثقة الناخبين الغاضبين من الدعم الأمريكي، لحربي إسرائيل على غزة، ولبنان.
وقال مسؤول في حملة هاريس، إنها عبرت في الاجتماع الذي استمر نصف ساعة عن قلقها من حجم المعاناة في غزة، والخسائر بين المدنيين والنازحين في لبنان. وأضاف أنها ناقشت كذلك الجهود لإنهاء الحرب، ومنع حرب أوسع في المنطقة.
وقال وائل الزيات المدير التنفيذي لمنظمة إمجيدج أكشن، التي أبدت في الآونة الأخيرة تأييدها لهاريس، إن "المشاركين في الاجتماع عبروا عن خيبة أملهم الشديدة، من طريقة تعامل الولايات المتحدة مع هذه الأزمة، ودعوا نائب الرئيس إلى بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب، وإعادة ضبط السياسة الأمريكية في المنطقة".
وأضاف "طلبت إمجيدج أكشن من نائب الرئيس هاريس، إقناع الرئيس بايدن بالحاجة الملحة إلى وضع حد فوري للعنف في غزة ولبنان"، مشيراً إلى أن هاريس "توافق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي".
وقال إد غابرييل رئيس مجموعة العمل الأمريكية من أجل لبنان، إن "تبادلاً قيماً للآراء حصل خلال الاجتماع حول قضايا، منها الحاجة إلى وقف إطلاق النار، والدعم المطلوب من الولايات المتحدة وحلفائها لمعالجة الأزمة الإنسانية، وفراغ القيادة الرئاسية في لبنان، والدور المهم للقوات المسلحة اللبنانية"، وأضاف "أبدت هاريس، كثيراً من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري