حاكم الشارقة يشهد انطلاق أعمال "الملتقى الثالث لمعلّمي العربية" #الشارقة24

في مقر الأكاديمية بالمدينة الجامعية، شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم السبت، انطلاق الملتقى الدولي الثالث لمعلمي اللغة العربية الذي تنظمه هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للتعليم تحت شعار " نماءٌ وانتماء: الاستثمار اللغوي.. آفاقٌ واعدة وأداة ابتكار".

الشارقة 24 - الشفيع عمر:

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم السبت، انطلاق الملتقى الدولي الثالث لمعلمي اللغة العربية الذي تنظمه هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للتعليم تحت شعار " نماءٌ وانتماء: الاستثمار اللغوي.. آفاقٌ واعدة وأداة ابتكار"، وذلك في مقر الأكاديمية بالمدينة الجامعية.

ويهدف الملتقى، الذي يستمر حتى يوم غدٍ الأحد، إلى استعراض التجارب التعليمية المتميزة في تدريس اللغة العربية وموادها على المستويين المحلي والدولي، وبحث سبل الاستثمار الأمثل لوسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة بطرق مبتكرة وفريدة.

واستهل حفل الافتتاح بآياتٍ بينات من القرآن الكريم، تلاها السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم ألقت بعدها الدكتورة محدّثة الهاشمي رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ورئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم، كلمةً تقدمت فيها بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على تشريفه حفل افتتاح الملتقى، الذي يصادف اليوم العالمي للمعلم، واهتمام ودعم سموه اللامحدود للغة العربية وبرامج تطوير تعليمها وتعلمها.

وأعلنت خلال كلمتها عن إطلاق "شغفُ العربية" وهو نهجُ الشارقة في تعليم وتعلّم العربية للناطقين بها وبغيرها، موضحةً أن هذه التسمية اُستمدت من شغف الأسرة التربوية من الأمهات والآباء والمعلمين والطلبة باللغة العربية، وقالت:" حرف (الشين): يعني الشمولية في الاعتناء والارتقاء بحاجات المتعلمين للغة العربية. وحرف (الغين) يشير إلى غرسُ بذار الانتماء والولاء والوفاء للقيم والعادات التي تمثلها اللغة العربية، أما حرف (الفاء) فيعبّر عن الفنون المتنوعة والأدوات المعاصرة التي مرجعها المعاجم والمصادر، وأُفقها البحث والدراسات العلمية مع الاستدامة في تحبيب اللغة العربية ".

واستعرضت رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص وأكاديمية الشارقة للتعليم في كلمتها عدداً من الإنجازات، التي حققتها الهيئة خلال الفترة الماضية في ميدان اللغة العربية، ومنها نتائج الاختبارات المعيارية للغة العربية للناطقين بها "اختبار طَلع"، الذي يقيس التقدم في مهارتي القراءة الاستيعابية والكتابة، حيث حقّق طلبة إمارة الشارقة في المدارس الخاصة خلال العام الأكاديمي 2023- 2024 مستويات أعلى من المتوسط في كافة المراحل التعليمية.

واختتمت الدكتورة محدثة الهاشمي كلمتها بالإعلان عن مبادرة المكتبة الرقمية للغة العربية، والتي تأتي امتداداً لحملة "اقرأ أنت في الشارقة"، التي أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي. كما أعلنت عن إطلاق الهيئة لجائزة استثنائية باسم "جوهرة اللغة العربية" ضمن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في دورتها التاسعة والعشرين، تتنافس عليها كافة المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، وذلك لتعزيز اللغة العربية، وتمكين المجتمع المدرسي كله من امتلاك مهارات اللغة العربية وتطبيقها في مجالات العلمِ والحياة.

وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور عرضاً مرئياً بعنوان "جذورنا وستبقى" تناول جهود الهيئة في مجالات تعليم وتعلم اللغة العربية، ومقتطفات من كلمات سموه عن أهمية اللغة العربية وضرورة العناية بها.

وألقى الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، كلمة أشار فيها إلى أهمية محاور الملتقى حيث أن العالم يشهد ثورة تكنولوجية هائلة يقودها الذكاء الاصطناعي، لذا لا يمكن أن يكون تعليم العربية بمعزل عنه، ويمكن تحويل ما يراه كثيرون من تحدياتٍ ماثلة أمام تعليم اللغة العربية إلى فرصٍ في تيسير هذا التعليم، كتصويب القراءة والنصوص للناطقين بها وبغيرها، ليكونوا قادرين على التعامل مع النصوص الشعرية والنثرية تذوقاً ودراسة.

وأضاف الدكتور عيسى الحمادي لافتاً إلى أهمية تعلُّم العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، موجزاً ذلك في أن التطور التكنولوجي المستمر يعتمد على اللغات الطبيعية في التفاعل، واللغة العربية هي أولى تلك اللغات، كما أنها لغة تواصل وتفاهم تساعد في الفهم والتفاهم بشكل أفضل، وكذلك في مجال الترجمة والمحتوى: حيث أن تعلم العربية سيساعد في ترجمة المحتوى وإنشاء محتوى جديد، إلى جانب التطور المهني في سوق العمل، حيث أن معرفة العربية هي ميزة تنافسية، على اعتبار أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى محتوى متعدد اللغات، والعربية أولى اللغات دِقةً وبياناً.

ودعا مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة إلى تكاتف وتضافر جهود الجهات والمؤسسات ذات الاختصاص، في العمل على توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير تعليم العربية، موضحاً أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيقات تعليم العربية، مثل تطوير مفردات وتعبيرات يومية واصطلاحية، وكذلك في تحسين سرعة الأداء ودقة التحقيق في تعلم العربية.

واستعرض الدكتور عيسى الحمادي في ختام.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من الشارقة 24

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 48 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
برق الإمارات منذ 18 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 19 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 7 ساعات
وكالة أنباء الإمارات منذ 3 ساعات
خدمة مصدر الإخبارية منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة