قصة كفاح بطلها شقيقان أحدهما يعاني ضمور العضلات غير أنه ما زال متمسكًا بحلم التعليم وتحقيق ما يريده مستقبلا، والآخر فضل أن يكون هو وسيلة انتقال شقيقه من أجل تحقيق حلمه «أحمد» 20 عاما يحمل شقيقه يوميا إلى دراسته الجامعية في دمياط.

يسير «أحمد الزيني» الشقيق الأكبر حاملا فوق أكتافه شقيقه الأصغر «محمد» بشوارع مدينة دمياط الجديدة متجها إلى مقر كلية الدراسات الإسلامية، مشهد اعتاد الجميع رؤيته، تفاعل المارة يعطي مؤشرًا أن هذا المشهد تكرر مثيرا من قبل، تستمر رحلتهما حتي يبلغان مقصدهما.

يحمل شقيقه يوميا من اجل دراسته الجامعية

يقول أحمد الزيني: «شقيقي يعاني مرض ضمور العضلات، هنا أصبحت مسؤولا عن كل ما يريد، منذ ولادته وأنا أعتني به لم اجد طريقة سوي أنني أحمله على اكتافي ليذهب حيث يريد».

يحمل شقيقه يوميا من اجل دراسته الجامعية

وتابع: «أعيش رفقة شقيقي ببلدة صغيرة بمنطقة المنزلة، عندما تبدأ الدراسة أقطع مسافة طويلة من أجل الوصول إلى هنا حاملا أخي بهذه الطريقة، رحلة تبدو شاقة لكني أشعر بسعادة بالغة عند قيامي بهذا الأمر».

يحمل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم