للعروبة عنوان .. اسمه سلمان #السعودية

الحديث عن عروبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يستحق بالفعل مجلدات كاملة، لا دراسات.

وبات اسم الملك سلمان في الدول والمحافل والمؤتمرات العالمية مرتبطاً باسم الملك سلمان، اهتماماً ودعمًا ومسؤولية.

وتظل القضية الفلسطينية شغله العربي الشاغل منذ ترأس مبكراً لجان دعم في فلسطين منذ أن كان أميراً للرياض.

وبات مصطلح القضية الفلسطينية، عنصراً ثابتاً في كل اجتماعات خادم الحرمين الشريفين، بدءاً من مجلس الوزراء، ووصولاً لمجلس الأمن والأمم المتحدة، مروراً بكل المناسبات العربية والإسلامية.

ومع نشوب الحرب في غزة، توالت اللفتات الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين، فأصدر أمره الكريم باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والمصابين من أهالي قطاع غزة، ليصل إجمالي عدد المستضافين من دولة فلسطين إلى 2000 حاج.

وقبلها في رمضان الماضي، حرص الملك سلمان على مخاطبة شعبه وأمته قائلاً: إذ يؤلمنا أن يحل شهر رمضان هذا العام، في ظل ما يعانيه أشقاؤنا في فلسطين من اعتداءات، فإننا نؤكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، لإيقاف هذه الجرائم الوحشية، وتوفير الممرات الإنسانية والإغاثية الآمنة.

فلما دخل عيد الفطر، قال خادم الحرمين الشريفين: وإذ نستقبل عيد الفطر المبارك هذا العام، لنؤكد ضرورة وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، وتوفير ممرات إنسانية وإغاثية آمنة، وإنهاء معاناته بتمكينه من الحصول على جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة والعيش بأمان.

وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة الحملة الشعبية عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأعلن خلال التدشين عن تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لهذه الحملة بمبلغ وقدره 30 مليون ريال، كما كما تبرع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمبلغ 20 مليون ريال.

وفي افتتاح أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض، التي ترأسها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين سمو ولي العهد، أكدت المملكة رفضها القاطع لاستمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة، كما تؤكد تحميل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته.

وفي القمة السعودية الأفريقية، التي رأسها سمو ولي العهد، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، أدانت المملكة ما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري واستهداف المدنيين واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني؛ لنؤكد ضرورة وقف هذه الحرب والتهجير القسري، وتهيئة الظروف لعودة الاستقرار وتحقيق السلام.

وفي الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوّة للانضمام بشأن تدهور الأوضاع في غزّة، وذلك عبر الاتصال المرئي، نقل سمو ولي العهد، تحيات خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن ما تشهد غزة من جرائم وحشية في حق المدنيين الأبرياء وتدمير المنشآت والبنى التحتية بما فيها المنشآت الصحية ودور العبادة.

يتطلب القيام بجهد جماعي لوقف هذه الكارثة الإنسانية التي تستمر بالتفاقم يومًا بعد يوم ووضع حلول حاسمة لها.

كما دعت المملكة إلى عقد قمة عربية وإسلامية مشتركة غير عادية في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2023 لبحث العدوان الإسرائيلي.

وصدر عن القمة قرار جماعي يتضمَّن إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفض تبريرها تحت أي ذريعة، وأن يتم بشكل فوري فرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع، ورفضها التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وإدانة تدمير إسرائيل للمستشفيات في القطاع، مطالبة جميع الدول، بوقف تصدير الأسلحة والذخائر لإسرائيل، والبدء بالتحرك باسم جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لبلورة موقف دولي للعدوان على غزة.

والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق سلام دائم وشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.

مساعدات للشعب اللبناني ودعم شهري لمعالجة الوضع في غزة

مع نشوب الحرب في لبنان أعلنت المملكة عن تقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني لـ»مساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة».

وأكدت الرياض أنها «تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية»، وجددت تحذيرها «من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة، والانعكاسات الخطيرة للتصعيد على أمن المنطقة واستقرارها».

وحثت السعودية كافة الأطراف «للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وتدعو المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة»، وأكدت على أهمية «الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي».

وفي سياق متصل، أعلنت السعودية عن تقديم دعم مالي شهري للفلسطينيين «للمساهمة في معالجة الوضع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 11 ساعة
منذ 9 دقائق
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 17 ساعة
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 5 ساعات