يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للمعلم، تقديراً لدوره المحوري في بناء الأمم وتشكيل مستقبل الأجيال. وفي هذا اليوم، يجدد مركز تريندز للبحوث والاستشارات تأكيده على أهمية المعلم، باعتباره الركيزة الأساسية في أي نظام تعليمي ناجح.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في تصريح له بهذه المناسبة إن المعلم هو الاستثمار الأهم في أي مجتمع، وهو ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو مهندس الأفكار وباني الشخصيات، ودوره يتجاوز حدود الصفوف الدراسية ليصل إلى صميم المجتمع، حيث يساهم في تشكيل قيم الأجيال وتوجيههم نحو المستقبل.
وأضاف: "لقد أولت دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً بالغاً بالمعلم، وذلك إيماناً منها بدوره المحوري في تحقيق رؤيتها للمستقبل. وما قرار وتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد يوم 28 من فبراير كل عام، يوماً إماراتياً للتعليم، إلا تجسيد لمدى تقدير القيادة الإماراتية لدور المعلم، وحرصها على تمكينه وتوفير أفضل الظروف لممارسة مهنته النبيلة. كما أن "جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم" تعد نموذجاً يحتذى به في تقدير المعلمين وتحفيزهم على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أخبار عجمان