مايكل بورتر.. الأب الروحي للاستراتيجية التنافسية

يعد مايكل بورتر، خبير اقتصادي وباحث ومؤلف ومستشار ومتحدث ومعلم أمريكي بارز. حيث يُعرف بحثه المكثف على نطاق واسع في الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية في جميع أنحاء العالم.

كما حصل بحثه على العديد من الجوائز، وهو الباحث الأكثر استشهادًا اليوم في الاقتصاد والأعمال. وحقق عمله أيضًا قبولًا ملحوظًا من قبل الممارسين عبر مجالات متعددة.

وفي هذا المقال التالي نستعرض ابرز ملامح قصة نجاح مايكل بورتر منذ نشأته مرورًا بحياته العلمية والمهنية، وأبرز إنجازاته.

نشأة مايكل بورتر

ولد مايكل بورتر في 23 مايو 1947 بالولايات المتحدة الأمريكية، و كان والد مايكل مهندسًا مدنيًا وخريجًا من جامعة جورجيا للتكنولوجيا، عمل والده أيضًا كضابط في الجيش الأمريكي.

وخلال طفولة بورتر بورتر، انتقلت عائلته من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى فرنسا وكندا. وساهم هذا في اهتمام بورتر بفهم التنمية الاقتصادية للمناطق والبلدان، والاختلافات في النتائج الاقتصادية والقدرة التنافسية عبر المناطق المختلفة.

وكان بورتر ضمن فريق الجولف في بطولة NCAA في برينستون ولعب أيضًا كرة القدم والبيسبول وكرة السلة أثناء نشأته

الحياة العلمية للدكتور مايكل بورتر

حصل مايكل بورتر على بكالوريوس العلوم في الهندسة بتخصص علوم فضاء وهندسة ميكانيكا من جامعة برنستون في عام 1969.

وتم انتخابه لجمعية فاي بيتا كابا وجمعية تاو بيتا باي وهي جمعيتين متختصتين في العلوم والفنون والهندسة. كما حصل على ماجستير الإدارة العامة مع التميز عام 1971 من مدرسة هارفرد للأعمال.

وألف بورتر 18 كتابًا والعديد من المقالات في مجالات الإستراتيجية التنافسية، الميزة التنافسية، الميزة التنافسية للدول، والمنافسة.

كما فاز 6 مرات بجائزة ماكنزي لأفضل مقال في مجلة هارفارد بزنس ريفيو، بورتر هو المؤلف الأكثر ذكرًا في مجال الأعمال والاقتصاد.

ويعرف مايكل بشكل عام كأب مدرسة الاستراتيجة الحديثة وأفكاره درست في كل كليات الأعمال حول العالم. وبحسب ما قالته أكاديمية هارفرد للأعمال. أن أعمال مايكل بورتر أعادت تعريف التفكير حيال المنافسة، التطور الاقتصادي، المجتمعات التي تعاني من ضيق اقتصادي، السياسة البيئية، ودور الشركات في المجتمع.

كما أنه طوال حياته المهنية في كلية هارفارد للأعمال، جلب النظرية الاقتصادية ومفاهيم الإستراتيجية للتأثير على العديد من المشاكل الأكثر تحديًا التي تواجه الشركات والاقتصادات والمجتمعات. بما في ذلك المنافسة في السوق واستراتيجية الشركة، والتنمية الاقتصادية، والبيئة، والرعاية الصحية..

وأفكاره المنشورة في الكتب والمقالات بما في ذلك الاستراتيجية التنافسية (1980)، الميزة التنافسية (1985)، وما هي الاستراتيجية (1996) يتم تدريسها في كل كلية إدارة الأعمال تقريبًا في العالم.

كما ان مقالته في نوفمبر 2014، كيف تعمل المنتجات الذكية والمتصلة على تحويل المنافسة. تتناول دور تكنولوجيا المعلومات في الإستراتيجية.

وأنشأ بورتر مشروع رسم الخرائط العنقودية. الذي كان رائدًا في القياس الصارم للجغرافيا الاقتصادية وأصبح المعيار في الولايات المتحدة وأوروبا وعدد متزايد من البلدان الأخرى.

الحياة المهنية للخبير مايكل بورتر

كما يعمل مايكل بورتر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مجلة رواد الأعمال

منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
صحيفة الاقتصادية منذ 4 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 7 ساعات