معضلة التطور | د. أيمن بدر كريّم #مقال

- الإنسانُ العاديُّ كائِنٌ تلقائيٌّ، يعتادُ النَّمَطيةَ والتَّلقينَ والكسَلَ الفِكريِّ، ويرفُضُ عادَةً مُحاولاتِ التطوُّرِ والتَّغييرِ في طُرقِ حَياتِهِ وعاداتِهِ، وإنْ كانتْ لِصالحِه، وبِخاصَّةٍ لو كانَ التغييرُ يتعلَّقُ بِطقوسٍ مورُوثَةٍ مَصبوغةٍ بالقُدسِيَّةِ أو التَّحريمِ (تابُو).

- يرتبطُ التطوُّرُ التِّقنيُّ والتقدُّمُ العِلميُّ، بتكريسِ المادِّيَّة والأنانيَّةِ الفرديَّةِ، وانحسارِ الرَّحمةِ والعدالةِ الاجتماعيَّةِ. لكنَّ مُستقبلَ البَشريَّةِ لا يعتمِدُ على التقدُّمِ المادِّيِّ العِلميِّ فحسْب، بلْ علَى التَّحسُّنِ الأخلاقيِّ والقِيَميِّ والشُّعورِ بالإنسانيَّةِ. يقولُ (أندرياس لوميل) الباحثُ فِي تاريخِ الشُّعوبِ البِدائيَّةِ: «إنَّ التطوُّرَ الفنِّيَّ والعقليَّ، لا يتَماشى بالضَّرورَةِ معَ التَّطوُّرِ المادِّيِّ للحَضارةِ».

- يُمكنُ للتَّاريخِ الغابِرِ، أنْ يكونَ عقبةً تعتَرِضُ التطوُّرَ والتَّقدُّمَ. فاعتبارُ بعضِ أحداثِهِ مَرجعيَّاتٍ مِعياريَّةٍ يجبُ اتُّباعُها بِحسْبِ النَّقلِ لا العقلِ، يَحدُّ كثيرًا مِن مُحاولاتِ الإنسانِ لتغييرِ مَسارِ التَّاريخِ، وإنقاذِ نفسِهِ مِن إعادَةِ اختلاقِ مُشكِلاتِهِ، وتَمجيدِهِ بِصورةٍ مُتعصِّبةٍ شخصيَّات أضرَّتْ بالإنسانيَّةِ، وتسبَّبَ اتباعُ سَنَنِهَا وأفكارِهَا فِي كوارِثَ أخلاقِيَّةٍ.

- يُحاولُ بعضُ الوُعَّاظِ منعَ المُسلِمِ عن التفكُّرِ في تعالِيمِ دينِهِ والتدبُّرِ في أحكامِهِ ومُناقَشةِ أحداثِ تاريخِهِ واستشرافِ مُستقبَلِهِ، مِن بابِ «سدِّ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 11 ساعة
منذ 6 دقائق
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 10 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 12 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 11 ساعة