لَا شكَّ أنَّ التَّغييرَ سُنَّةُ الحياةِ بكلِّ مجالاتِهَا..
معَ تراكمِ الخبراتِ تُوضعُ المسؤوليَّاتُ.. ومعَ حماسةِ الشَّبابِ ودرجاتِ علمِهِ أيضًا تُوضعُ الثِّقاتُ..
فِي الماضِي، يظلُّ المسؤولُ مُسيطرًا علَى كرسيِّهِ أطولَ مِن اللازمِ، وربَّمَا تعدَّى حدودَ المعقولِ.. وربَّمَا يظلُّ متفرِّدًا علَى كرسيِّهِ بدونِ إنجازاتٍ أو تطوُّراتٍ فِي مكانِ عملِهِ.. فيفقدُ مِن خلالِ هذَا الاحتكارِ، الكثيرُ مِن الشَّبابِ المتعلِّمِ فرصتَهُ للإبداعِ والتَّطويرِ..
ليسَ فِي مجالِ العملِ الحكوميِّ فقطْ.. ولكنْ فِي مجالاتِ الهواةِ والأنشطةِ المساعدةِ، وأيضًا فِي بعضِ مجالاتِ التطوُّعِ..
لماذا لا يغادر هؤلاء، ويتمسكون بمنصبهم، وربما في دائرة ضيقة يتم التغيير؟!
لماذا يحرصون على البقاء، ولو لم يقدموا أي شيء؟!
الفشل لا يحتاج إلى أدلة.. الواقع يقول ذلك في بعض الإدارات الخدمية للمواطن.. (التسويف.. المماطلة.. الخدمة لم تتغير.. الشو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة