في ذكرى 7 أكتوبر.. "ركام غزة" يمكن أن يملآ الهرم الأكبر في الجيزة 11 مرة #عاجل

أسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ عام، في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، كما تسبب في دمار هائل في جميع أنحاء قطاع غزة قد يستغرق عقودا لإعادة بنائه.

ويتكدس مئات الآلاف من الأشخاص في مخيمات بائسة، حيث لا توجد منازل يعودون إليها، حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار. وقد يستغرق الأمر سنوات لإزالة جبال الأنقاض وحدها، المليئة بالبقايا البشرية والذخائر غير المنفجرة وغيرها من المواد الخطرة.

وأسفر القتال عن تدمير نحو ربع المباني في غزة أو إلحاق أضرار جسيمة بها، وفقا لتقرير أصدرته الأمم المتحدة، في سبتمبر الماضي، بناء على لقطات الأقمار الصناعية.

وقال التقرير إن نحو 66% من المباني، بما في ذلك أكثر من 227 ألف وحدة سكنية، تعرضت لبعض الأضرار على الأقل، وفقا للأسوشيتد برس.

 ملايين الأطنان من الركام

فوق أنقاض منزله الذي كان يوما مكونا من طابقين، يجمع محمد جهاد شمالي البالغ من العمر 11 عاما قطعا من السقف المتساقط في دلو مكسور ويسحقها لتتحول إلى حصى سيستخدمه والده في صنع شواهد قبور لضحايا حرب غزة، بحسب تقرير لرويترز.

ويقول والده جهاد، عامل البناء السابق البالغ من العمر 42 عاما، بينما كان يقطع معادن انتشلها من منزلهم في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، والذي تضرر خلال غارة إسرائيلية في أبريل "بنجيب الدبش مش كرمال نبني فيه دور، لا.. لبلاط الشهداء (شواهد القبور) وللمقابر، يعني من مأساة لمأساة".

التعامل مع الأنقاض

العمل شاق، وفي بعض الأحيان كئيب، ففي شهر مارس، قامت أسرة شمالي ببناء قبر لأحد أبنائها وهو إسماعيل، الذي قُتل أثناء أداء بعض المهام المنزلية.

لكن هذا يشكل أيضا جزءا صغيرا من جهود بدأت تتبلور للتعامل مع الأنقاض التي تخلفها الحملة العسكرية الإسرائيلية للقضاء على حركة حماس.

وتقدر الأمم المتحدة أن هناك أكثر من 42 مليون طن من الركام، بما في ذلك مباني مدمرة لا تزال قائمة وبنايات منهارة.

وقالت الأمم المتحدة إن هذا يعادل 14 مثل كمية الأنقاض المتراكمة في غزة بين 2008 وبداية الحرب قبل عام، وأكثر من 5 أمثال الكمية التي خلفتها معركة الموصل في العراق بين عامي 2016 و2017.

وإذا تراكمت هذه الكمية فإنها قد تملأ الهرم الأكبر في الجيزة، أكبر أهرامات مصر، 11 مرة.. وهي تتزايد يوميا.

وقال 3 مسؤولين في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تحاول تقديم المساعدة في الوقت الذي تدرس فيه السلطات في قطاع غزة كيفية التعامل مع الأنقاض.

وتخطط مجموعة عمل لإدارة التعامل مع الحطام تقودها الأمم المتحدة لبدء مشروع تجريبي مع السلطات الفلسطينية في خان يونس ومدينة دير البلح بوسط قطاع غزة لبدء إزالة الحطام من جوانب الطرق هذا الشهر.

وقال أليساندرو مراكيتش، رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة والمشارك في رئاسة مجموعة العمل "التحديات جسيمة.. ستكون عملية ضخمة، ولكن في الوقت نفسه، من المهم أن نبدأ الآن".

وردا على سؤال حول الحطام، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق إنها تهدف إلى تحسين التعامل مع النفايات وستعمل مع الأمم المتحدة لتوسيع هذه الجهود.

 خيام وسط الأنقاض

بدأت إسرائيل هجومها، الذي أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 42 ألف فلسطيني، بعد أن قادت حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي.

وعلى الأرض، تتراكم الأنقاض عاليا فوق مستوى المشاة والعربات التي تجرها الحمير على المسارات الضيقة المليئة بالأتربة والتي كانت في السابق طرقا مزدحمة.

وقال يسري أبو شباب، وهو سائق سيارة أجرة بعد أن أزال ما يكفي من الحطام من منزله في خان يونس لإقامة خيمة "مين راح ييجي هنا مشان يزيل الأنقاض لنا؟ ولا حدا، مشان هيك إحنا بنقوم بها الشي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من سكاي نيوز عربية

منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
التلفزيون العربي منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة يورونيوز منذ 12 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 4 ساعات