تتجه 18 شركة فرنسية متخصصة في قطاع الأبنية الخضراء إلى دخول السوق السعودية، حيث تعتزم بعضها تأسيس تحالفات مع شركات محلية وإنشاء مقار لها، عبر مباحثات تجريها في السعودية منتصف الشهر الجاري، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" مركز الأعمال التجاري التابع للسفارة الفرنسية في الرياض.

المباني الخضراء تستهدف ترشيد استخدام الطاقة والمياه وغيرها من الموارد الطبيعية، وخفض تكاليف الصيانة والتشغيل وإعادة تدوير المياه ومواد البناء، وتوفير أنظمة الإنارة والتهوية الجيدة.

يأتي ذلك مع توجه سوق المباني الصفرية في السعودية إلى التوسع مع إسهامها في خفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30% وتحققيها وفرات في الفواتير تقدر بين 3 و8 آلاف ريال سنويا للمبنى الواحد.

وتعرف المباني الصفرية بأنها تلك التي تنتج كمية من الطاقة تساوي أو تزيد على الكمية التي تستهلكها خلال العام، وتُحقق ذلك من خلال استخدام تقنيات متقدمة للطاقة المتجددة مثل: الألواح الشمسية، وتوربينات الرياح.

أضاف المركز الفرنسي، أن هناك نحو 40 شركة فرنسية تستهدف إنشاء مقار رسمية لها في السعودية والاستثمار في قطاعات تجارية عدة، مشيرا إلى أن عدد الشركات الفرنسية التي عملت على تأسيس مقار لها في السعودية بلغ نحو 150 شركة.

ترجع أهمية المباني الخضراء إلى توظيف الخامات ومواد البناء الخضراء الصديقة للبيئة واستغلال الطاقات المتجددة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية