ملحمة عربية.. 12 دولة شقيقة دعمت مصر لتحقيق النصر

يعيش الشعب المصري، أجواء النصر تزامنًا مع الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، فهي حرب غيرت موازين القوى في المنطقة، بعد تحقيق مصر انتصارًا كبيرًا في الأيام الأولى من المعركة، مما أجبر إسرائيل على التفاوض.

أصبحت حرب أكتوبر رمزًا للنصر والعزة والكرامة، وتحتفل بها الشعوب العربية كل عام. ورغم أن هناك أجيالاً لم تشهد هذه الحرب، إلا أن الكتاب والمؤرخين الذين عايشوا تلك الحقبة الزمنية، وثقوا لنا فى رواياتهم عن تلك الحرب لينقلونا معهم فى تلك الفترة، من خلال سردهم العميق وكتاباتهم المؤثرة.

في الوقت الذي شهد اندلاع شرارة حرب أكتوبر 1973، بدأت الدول العربية في تقديم الدعم والمساندة لمصر وسوريا، حتى تحقق النصر للعرب، في أهم انتصار عربي في التاريخ الحديث.

وكما كانت إسرائيل تحظى بدعم غربي، أيضا حظيت مصر وسوريا أيضًا بدعم عربي واسع، إذ تلقت كلا منهما دعمًا عسكريًا بقوات برية وجوية بالإضافة إلى الأسلحة التي أرسلتها بعض الدول، ومُساهمة دول أخرى في تمويل الجيش، كما كان للدول النفطية "كدول الخليج" دورًا بارزًا في قطع إمداد النفط عن الغرب.

ومثلت حرب السادس من أكتوبر ملحمة بتكاتف 12 دولة عربية، إلى جانب مصر لدحر الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الرابعة بين العرب من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، وقد ذكر الراحل الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، في مذكراته إبان حرب أكتوبر، إن 12 دولة عربية قدمت الدعم لشقيقتهم الكبرى مصر في مواجهة الاحتلال لتحرير شبه جزيرة سيناء ودعم سوريا لتحرير هضبة الجولان.

السعودية تبرعت السعودية بمبلغ 200 مليون دولار، كما قامت بحظر صادرات البترول للغرب مع باقي الدول العربية النفطية بعد لقاء السادات بالملك فيصل ابن عبد العزيز بالسعودية في أغسطس 1973، مما خلق أزمة طاقة طاحنة بالغرب.

اقرأ أيضا|

وأنشأت المملكة جسرًا جويًا لإرسال 20 ألف جندي إلى الجبهة السورية، وتألفت القوات السعودية من لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي المكون من 3 أفواج: «فوج مدرعات بانهارد (مدرعة بانهارد + 18 ناقلة جنود مدرعة + 50 عربة شئون إدارية)، وفوج مدفعية ميدان عيار 105 ملم، وفوج المظلات الرابع. فضلاً عن بطارية مدفعية مضادة للطائرات عيار 40 ملم، سرية مدفعية هاون، وقد قاتلت هذه القوات بكفاءة مشهود لها بجانب القوات السورية في معركة تل مرعي في يومي 20 و21 أكتوبر 1973 وصمدوا لأطول فترة ممكنة رغم القصف والهجوم الإسرائيلي العنيف والمكثف على التل.

وقطع الشيخ زايد النفط عن إسرائيل والدول التي تدعمها وكان عامل ضغط قوي على الدول الأجنبية.

الجزائر أرسلت الجزائر سرب طائرات ميج 21 وصل يوم 12 أكتوبر تمركز في جناكليس، ولم يشارك في أي أعمال قتال، وسرب ميج 17 وصل يوم 11 أكتوبر، ولم يشارك في أي عمليات، ولواء مدرع وصل بأكمله يوم 17 أكتوبر تقريبًا وتم وضعه في قطاع الجيش الثالث تحت قياده الفرقة الرابعة المدرعة.

وشارك اللواء المدرع في أعمال اشتباكات مدفعية فقط ودخل ضمن تخطيط الخطة "شامل" للقضاء على الثغرة، علاوة على.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة أخبار اليوم

منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 15 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
بوابة أخبار اليوم منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 3 ساعات