ضمن مؤتمر LEARN، حول مستقبل التعليم والتدريب، لليوم الثاني، أقيمت في مساحة (انعكاس) جلسة حوارية بعنوان: (دور المسرح في بناء شخصية الفرد)، قدمها مجموعة من المسرحيين والمختصين في مجال المسرح؛ وهم: إبراهيم الحارثي، ونورة الريس، وسهى خان، وسحر عساف، وابتهاج الفهمي، واتفقوا على أن المدرسة ليست مكاناً فقط لتلقِّي المعارف والعلوم المختلفة، بل هي مكانٌ لبناء الأجيال، وإكسابُ الطلَّاب المهارات الحياتيَّة اللازمة التي تمكّنهم من مجابهة تحدِّيات الحياة، وتنمية مواهبهم وقدراتهم، والسبيل إلى إكساب الطلَّاب المهارات الحياتيَّة، والقدرات المتنوِّعة يكون من خلال عدم حصرهم في مجالٍ واحدٍ ضيِّقٍ فقط؛ بل بجعلهم ينطلقون في العديد من المجالات المختلفة التي تصقل مهاراتهم وتكسبهم الخبرات المختلفة التي يحتاجون إليها، والتي لا تستطيع العلوم العاديّة؛ التي يتمُّ تدريسها في الغرف الصفيّة، إكسابهم إيَّاها، ومن هنا ظهر ما يُعرف بالنشاط المدرسيّ.
المسرح المدرسي وأكدوا أن من أهم تلك الأنشطة المسرح المدرسي، فهو ليس مجرد متعة لسدِّ فراغ الطفل؛ بل وسيلة تربوية لنقل المعلومة العلمية الصحيحة، وكل ما هو نافع وناجح لبناء شخصيته وكيانه، عبر فنون المسرح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المواطن السعودية