تراجعت مؤشرات وول ستريت مع استيعاب السوق للمخاطر الجديدة التي قد تحد من الفوائد المنتظرة من خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الفائدة الذي طال انتظاره.

وانخفض مؤشر "داو جونز الصناعي" بنسبة 0.9%، أو 398 نقطة، وتراجع مؤشرا "ستاندرد آند بورز 500 " القياسي و"ناسداك" التكنولوجي بواقع 1% و1.2% على الترتيب.

أسوأ أداء للمؤشرات

ويُمثل اليوم الاثنين الأداء الأسوأ بالنسبة لمؤشري "داو جونز" و"ستاندرد آند بورز" منذ الخامس من سبتمبر/ أيلول، وكذلك الأسوأ بالنسبة لمؤشر "ناسداك" منذ الاثنين الماضي.

وجاءت الخسائر في أعقاب تصاعد صدمتين تهددان برفع تكلفة ممارسة الأعمال التجارية وبالتالي خفض هوامش الربح.

فمن ناحية ارتفعت أسعار النفط الخام، وهو أحد المدخلات الرئيسية للعديد من الشركات، ومن ناحية أخرى، صعدت عائدات السندات الحكومية إلى أعلى مستوياتها في عدة أسابيع. ويؤثر ارتفاع العائدات في تكاليف الاقتراض، إذ تُقيّم العديد من القروض مقابل سندات الخزانة.

وعلى صعيد آخر، صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بواقع 3.9% إلى 77.31 دولار للبرميل، وهو أعلى سعر لها منذ 30 أغسطس/آب، بفضل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.

بالإضافة لذلك، تجاوزت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات مستوى 4% للمرة الأولى منذ الثامن من أغسطس/ آب، مسجلة 4.03%.

وعلاوة على ذلك، ارتفع مؤشر التقلبات في بورصة شيكاغو (VIX)، وهو مقياس الخوف في وول ستريت، بنسبة 19% إلى أعلى مستوياته في أربعة أسابيع عند نحو 23 نقطة، إذ تأثر المقياس الذي يتتبع عقود الخيارات التي تراهن على مسار مؤشر "ستاندرد آند بورز" خلال الشهر المقبل بتصاعد حالة عدم اليقين في أسواق الأسهم.

يمثل الارتفاع الأخير في عائدات السندات مفاجئة نسبية مقارنة بالتوقعات إزاء سوق السندات بعد خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط